112 عاما على ميلاد أديب نوبل.. نجيب محفوظ أيقونة إبداعية متفردة - بوابة الشروق
الأحد 7 سبتمبر 2025 10:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

112 عاما على ميلاد أديب نوبل.. نجيب محفوظ أيقونة إبداعية متفردة

أسماء سعد
نشر في: الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 5:35 م | آخر تحديث: الإثنين 11 ديسمبر 2023 - 5:35 م
يحتفل الوسط الأدبي والثقافي اليوم بذكرى ميلاد الكاتب الكبير وأديب نوبل نجيب محفوظ، والذى ولد يوم 11 من شهر ديسمبر عام 1911، ليصبح أحد أهم الكتاب والروائيين المصريين والعرب بأعماله وإسهاماته التي جعلت منه أيقونة فريدة في عالم الإبداع الفكري والروائي.

تحفل ذاكرة الإبداع الروائي العربي بعديد من الأعمال القيمة لأديب نوبل المولود في حي الحسين بالقاهرة عام 1911، وهو ابن الموظف عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، وكان نجيب أصغر أشقاءه، والفرق بينه وبين أقرب أشقاءه عشرة سنوات كاملة.

تلمس نجيب محفوظ بداية طريق إعداد الذات والانطلاق نحو عوالم المعرفة بالتحاقه في عام 1930 بجامعة القاهرة وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، لكنه عدل عن قراره وركز على الأدب، ليمثل ذلك منعطفا سيكون له دلالاته بالغة الأثر فيما بعد.

محطات عديدة مر بها أديب نوبل العالمي، حيث عمل كموظف في وزارة الأوقاف، وعمل أيضا في مناصب ووزارات مختلفة حتى تقاعد في عام 1971، وقد أنطلق ليبدع أيقوناته الأدبية الخالدة: والتي بدأها برواية "القاهرة الجديدة"، و"خان الخليلي"، "زقاق المدق"، و"السراب" و"بداية ونهاية" ثم "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية".

حاز نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الآداب، ويعدّ الأديب الوحيد الحائز عليها من كتاب اللغة العربية؛ ومما جاء في حيثيات فوزه بالجائزة أنه أثرى الكتابة العربية طيلة خمسين عاما بلا انقطاع.

وشددت الأكاديمية فى حيثياتها على أن محفوظ ثابر على الكتابة طوال نصف قرن ومازال وهو فى السابعة والسبعين من عمره ناشطا لايكل ولايمل. وورد في البيان الصادر عن مكتب أمين السر الدائم للأكاديمية السويدية يوم الثالث عشر من أكتوبر عام 1988 ليعلن منح جائزة نوبل للأداب لنجيب محفوظ ما يلى: بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للأدب لأول مرة إلى مواطن مصري هو نجيب محفوظ المولود فى القاهرة وهو أيضا أول فائز بالجائزة تكون لغته الأدبية الأم هى اللغة العربية.

اتسمت ابداعات الكاتب الكبير نجيب محفوظ بأنها شديدة التعبير عن أحوال الناس والتفاعلات التي تعرضوا لها في حقب تاريخية ومجتمعية هامة، حيث اتفق النقاد على أن إبداع نجيب محفوظ كان عابرا للأزمان ويمكن الاستفاده منه على أكثر من نحو حيث جرى تحويل قدر كبير من أعماله الى الشكل الدرامي والسينمائي لتحقق نجاحا يضاف إلى براعة النص الأدبي الأصلي.

تأسيسا على ذلك كان الكاتب الكبير نجيب محفوظ له نصيب كبير فى عدد الأفلام التى تم اختيارها فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما حيث أحتل نجيب محفوظ المركز الأول بـ17 فيلما دفعة واحدة وهما بداية ونهاية، اللص والكتاب، القاهرة 30، ريا وسكينة، ميرامار، أهل القمة، الكرنك، درب المهابيل، وثرثرة فوق النيل، الاختيار، بين السما والأرض، المذنبون، الحب فوق هضبة الهرم، الوحش، السمان، الخريف، بين القصرين.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك