بدور القاسمي: حرية التعبير أحد أسس ازدهار قطاع النشر.. والناشرون سيخرجون من أزمة كورونا أقوى - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 4:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدور القاسمي: حرية التعبير أحد أسس ازدهار قطاع النشر.. والناشرون سيخرجون من أزمة كورونا أقوى

بدور القاسمي
بدور القاسمي
حوارــ سامح سامي:
نشر في: الجمعة 12 فبراير 2021 - 7:09 م | آخر تحديث: الجمعة 12 فبراير 2021 - 7:09 م

ــ رئيس الاتحاد الدولى للناشرين: نقاشات الناشرين مع حكوماتهم وأسواقهم تكون أصعب عندما لا يفهم الناس أن شراء كتاب مزور لا يختلف عن سرقة هاتف شخص آخر
ــ السبيل الوحيدة لضمان حقوق التأليف وحرية النشر تعديل التشريعات ونشر الوعى بين المعلمين وأولياء الأمور والقراء
ــ أنوى التركيز على دعم قطاع النشر استعدادا للمستقبل وإعادة صناعة النشر إلى مسار النمو والازدهار
ــ احترام الملكية الفكرية وحرية النشر مسألة تتعلق بالثقافة والعقلية السائدة فى المقام الأول.. ويمكن للناشرين طلب دعم الاتحاد الدولى للناشرين لمواجهة ذلك
ــ صناعة النشر تساهم بقوة فى تنمية المجتمعات وازدهارها مادام سُمح لها بأداء مسئولياتها دون قيود
ــ يسعدنى أن زيارتى الرسمية الأولى كرئيسة للاتحاد الدولى للناشرين كانت إلى مصر

«تتطلب الحماية الفعالة للملكية الفكرية استراتيجية وطنية قوية تحدد الأدوار والمسئوليات والأهداف بوضوح»، بوضوح بالغ قالت ذلك الشيخة بدور بنت سلطان القاسمى رئيس الاتحاد الدولى للناشرين فى حوارها مع «الشروق»٬ حيث ترى أنه «لا يمكن للناشرين وحدهم حماية الملكية الفكرية، تماما كما لا يستطيع المؤلفون وحدهم حمايتها. فهذا الأمر يستلزم استراتيجية حكومية قوية تضم تحت مظلتها المؤلفين والناشرين والقراء وجميع الأطراف ذات العلاقة».

فى نوفمبر الماضى تولت الشيخة بدور القاسمى رئاسة الاتحاد الدولى للناشرين٬ ويعد فوز القاسمى بهذا المنصب الدولى الرفيع إنجازا عربيا وإماراتيا فى صناعة النشر على المستوى الدولى، ويأتى نتيجة لجهودها الكبيرة فى دعم وتطوير صناعة النشر العربى والإماراتى، ويحسب لها نجاحها منذ تأسيسها لجمعية الناشرين الإماراتيين فى ضم عدد من الدول العربية إلى الاتحاد الدولى، كما أرست عبر سلسلة شراكات مع مراكز صناعة الكتاب العالمى، جملة من الأسس والقواعد المهنية لممارسة النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة.

فى عام 2018 كانت قد فازت الشيخة بدور سلطان القاسمى بمقعد نائب الرئيس وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للناشرين الذى عقد على هامش معرض فرانكفورت للكتاب. وبهذا قد أصبحت الشيخة بدور أول امرأة عربية تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد منذ تأسيسه فى 1896 وثانى امرأة على الإطلاق بهذا الموقع بعد الأرجنتينية آنا ماريا كابانيلاس التى شغلته فى 2004 قبل أن تصبح رئيسة للاتحاد فى 2006. لكنه من المعروف أن المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجموعة الشروق تم انتخابه عضوا فى مجلس إدارة الاتحاد الدولى للناشرين عام 2002، كما تم انتخابه كأول عربى نائبا لرئيس الاتحاد الدولى عام 2008، ولثلاث دورات متتالية انتهت عام 2015.

ويأتى تولى الشيخة بدور القاسمى ــ التى زارت مصر فى أول زيارة رسمية لها ــ لذلك المنصب فى وقت بالغ الصعوبة حيث تواجه صناعة النشر تحديات كبرى فى ظل أزمة وباء كورونا على صعيد كل الدول، فضلا عن تحديات أخرى داخل معظم الدول خاصة العربية التى يواجه فيها الناشرون تحديات خطيرة تهدد الصناعة نفسها بسبب تغول تزوير وقرصنة الكتب. وحول خطتها المستقبلية لدعم صناعة النشر وحريتها وحماية حقوق الملكية الفكرية من خلال المؤسسة الدولية رفيعة المستوى «اتحاد الناشرين الدولى» كان لجريدة الشروق معها هذا الحوار:

ــ فى تعليقات أولى فور الفوز بتولى رئاسة الاتحاد الدولى للناشرين، ذكرت: «إن هذا المنصب يلقى على عاتقى مسئولية المساهمة فى تطوير قطاع النشر الدولى ومساعدة أعضاء الاتحاد الدولى للناشرين على تطوير أعمالهم ومواكبة المستجدات العالمية وتقريب وجهات النظر بين الناشرين ومختلف الجهات التى تؤثر فى صناعة الكتاب».. إلى أى مدى يمكن تحقيق هذا فى ظل أزمة وباء كورونا؟
** أظهرت صناعة النشر مرونةً كبيرة فى تعاملها مع العديد من الأزمات التى واجهتها منذ نشأتها. وجائحة فيروس كورونا المستجد ليست سوى أزمة جديدة وكلى ثقة أننا سنخرج منها أقوى من قبل. مثلت بداية الأزمة العام الماضى لحظةً من الذعر والارتباك ضربت القطاع بأكمله بسبب غلق المكتبات ومتاجر الكتب وإلغاء معارض الكتاب، وتعطل سلاسل التوريد. وقد تلاحقت تلك التطورات فجأة ودون سابق إنذار. ولكن خلال أسابيع قليلة بدأ الناشرون فى التفكير بشكل استباقى حول أفضل الطرق لإدارة الأزمة والاستفادة منها. وقد اضطلع الاتحاد الدولى للناشرين بدور رئيسى فى تعزيز استقرار صناعة النشر من خلال وسائل مختلفة لدعم أعضائه. وسأواصل، من موقعى الجديد فى رئاسة الاتحاد، الجهود التى بدأها زملائى، مع التركيز على تقوية التضامن المتبادل بين الناشرين أنفسهم وغيرهم من الأطراف ذات العلاقة. وكلى يقين بقدرتنا فى التغلب على هذه الأزمة معا، كما نجحنا فى التعامل مع الكثير من الأزمات فى السابق.

وفى رأيى، فإن التعامل الأمثل مع أى أزمة ينبغى أن يكون على مسارين: أولا، إدارة الأزمة بشكلٍ فعال لتقليل الأضرار، وثانيا، استشراف المستقبل واتخاذ ما يلزم من احتياطات لتجنب تداعيات أزمة مماثلة. وعليه، فإننى أنوى التركيز أيضا على دعم قطاع النشر من أجل الاستعداد للمستقبل من الآن، وأثق أن باستطاعتنا تحقيق هذين الهدفين وإعادة صناعة النشر إلى مسار النمو والازدهار.

ــ تشغلنا هنا فى مصر قضية صيانة حقوق الملكية الفكرية، وكذلك حرية النشر باعتبارهما أساس ما أكد عليه ناشرو العالم فى عام 1896 فى أول اجتماع بالاتحاد الدولى للناشرين.. كيف ترين تحقيق المزيد من حماية الحقوق الفكرية، وتحقيق التوازن بين مصلحة الناشر والمؤلف والقارئ، لكى ينعم مجتمعنا بالاستمرارية فى الإبداع، والاستمرارية فى إنتاج الثقافة كما أكدت من قبل فى أكثر من مناسبة؟
** أعتقد أن احترام الملكية الفكرية وحرية النشر هى مسألة تتعلق بالثقافة والعقلية السائدة فى المقام الأول، قبل أن تكون قضيةً قانونية. فالأطفال فى دول كثيرة حول العالم يتعلمون داخل مدارسهم أخلاقيات احترام الملكية الفكرية وينشَأون وهم يدركون أن الحصول غير المرخص على كتاب محمى بحقوق النشر دون مقابل خطأ لا شك فيه. وفى مثل هذه المجتمعات، تكون الحوارات بين الناشرين وحكوماتهم أسهل كثيرا لأن كل فرد فى تلك الثقافة يفهم ويحترم قيمة حقوق التأليف والنشر. وعلى الجانب الآخر، عندما لا يفهم غالبية الناس فى ثقافة معينة أن الحصول غير المرخص على الكتب لا يختلف كثيرا عن سرقة هاتف شخصٍ آخر أو أمواله، فلا شك أن نقاشات الناشرين والمؤلفين مع حكوماتهم وأسواقهم ستكون أصعب. وينطبق ذلك أيضا على قضية حرية النشر، والتى ترتبط بمفهوم الثقافة السائدة أكثر من ارتباطها بالأنظمة والقوانين. وأعتقد أن أفضل طريقة نعزز بها حرية النشر هى غرس ثقافة تؤكد على أهميتها حتى يقبل المجتمع محتوىً أكثر تنوعا حول جميع القضايا، لا سيما الشائكة منها.

وفى هذا السياق، فإن السبيل الوحيدة أمام الناشرين والمؤلفين لضمان مزيدٍ من الاحترام لحقوق التأليف والنشر وحرية النشر هى مواصلة النقاشات مع حكوماتهم لتعديل التشريعات القائمة واستحداث تشريعات جديدة، جنبا إلى جنب مع استمرار جهود نشر الوعى بين المعلمين وأولياء الأمور وعموم القراء. ويمكنهم أيضا طلب دعم الاتحاد الدولى للناشرين الذى يمتلك العديد من الوسائل لتعزيز وتشجيع تلك المساعى. فالاتحاد يتمتع بوضع مراقِبٍ فى عددٍ من منظمات الأمم المتحدة، مثل «المنظمة العالمية للملكية الفكرية» و«اليونسكو»، وله أيضا علاقات وثيقة مع «منظمة التجارة العالمية». وتتيح تلك العلاقات للاتحاد التأثير على سياسات حقوق النشر الدولية بطرق مختلفة، وتشخيص المشكلات بشكلٍ استباقى، وتقديم المشورة والنصح لصالح مجتمع النشر الدولى كلما دعت الحاجة.

ــ وما خطة الاتحاد الدولى للناشرين خلال السنوات المقبلة لتعزيز مفهوم حرية النشر؟ وإلى أى مدى ترين المجتمعات العربية تهتم بذلك المفهوم؟ وما التحديات التى تواجه صناعة النشر لكى تتمكن من أداء وظيفتها بوصفها أداة أساسية فى تحقيق التنمية؟
** يعتبر الاتحاد الدولى للناشرين دعم حرية النشر والدفاع عنها أحد أهدافه الرئيسية، كما يراقب حالات انتهاك حرية التعبير أو حرية النشر ويتدخل فى حالات مقاضاة وملاحقة الناشرين والمؤلفين فى جميع أنحاء العالم. كما يحرص الاتحاد كذلك على دعم جهود أعضائه من أجل حماية مبادئ حرية النشر من خلال تقديم المشورة القانونية أو المشاركة فى حشد تأييد الحكومات الوطنية أو الاتحادات الإقليمية بالتعاون مع أعضاء الاتحاد المعنيين. والناشرون العرب، حالهم حال نظرائهم فى مناطق كثيرة من العالم، يواجهون جانبا لا يستهان به من التحديات المتعلقة بقضية حرية النشر. وأعتقد أن عالمنا العربى بحاجة ماسة لمزيد من النقاشات والتوعية بهذا الخصوص، حيث إن شريحة متنامية من القراء العرب تطالب بمزيدٍ من الكتب التى تتناول واقعهم وتسلط الضوء على مشاغلهم وتلبى تطلعاتهم. وأنا على يقين أن استمرار الحوار الجاد بين الناشرين والحكومات حول هذه القضية كفيل بتحقيق تغيير إيجابى ملموس.

غنى عن القول إن حرية النشر هى أحد الأسس التى تضمن ازدهار قطاع النشر. ومن ثم، فالتحدى الرئيسى الذى يواجه الناشرين فى أجزاء كثيرة من العالم هو الرقابة بجميع صورها بما فيها الرقابة الذاتية. فمن غير الممكن لمجتمعٍ أن يحرز أى تقدمٍ جوهرى ما لم يُسمح للأفكار والآراء الجديدة بتحدى الوضع القائم وطرح رؤى جديدة للمستقبل. والتاريخ خير برهان على ذلك، وهو ما يؤكد بوضوح أن صناعة النشر يمكنها المساهمة بقوة فى تنمية المجتمعات وازدهارها مادام سُمح لها بأداء مسئولياتها دون قيود. يحتاج قطاع النشر أيضا إلى الدعم الحكومى بمختلف صوره بما فى ذلك المنح المالية، والإعفاءات الضريبية، وحرية الوصول إلى الأسواق لتخفيف الأعباء التى تواجه القطاع ومساعدته على الصمود.

ــ حماية الحقوق الفكرية تتطلب جهودا مشتركة من المؤلفين والناشرين وأصحاب المطابع والقراء، وسائر الأطراف المعنية للكتاب.. برأيك لماذا لا يتم ذلك؟ وما الحل الأمثل لمواجهة مزورى الكتب فى حال تكرار التزوير؟
** تتطلب الحماية الفعالة للملكية الفكرية استراتيجية وطنية قوية تحدد الأدوار والمسئوليات والأهداف بوضوح. فلا يمكن للناشرين وحدهم حماية الملكية الفكرية، تماما كما لا يستطيع المؤلفون وحدهم حمايتها. فهذا الأمر يستلزم استراتيجية حكومية قوية تضم تحت مظلتها المؤلفين والناشرين والقراء وجميع الأطراف ذات العلاقة. وتتطلب الحماية الفعالة للملكية الفكرية أيضا جهودا دءوبة لتقدير حجم الضرر الحقيقى الناجم عن التعدى على حقوق الملكية الفكرية، وتفكيك نماذج الأعمال والآليات التى تسهل التعدى على تلك الحقوق وتستفيد من ذلك. ويتعين على الحكومات صياغة منهجية قوية لقياس الأضرار المترتبة على السطو على حقوق الملكية الفكرية ووضع آلية لقياس نتائج جهود إنفاذ القوانين والأنظمة ذات الصلة عبر جمع البيانات المتاحة ونشرها بشكلٍ سنوى. وستكون المحصلة تكوين فهمٍ أعمق لسلوك المستهلكين والاتجاهات الناشئة، إلى جانب النهوض بآليات مقاضاة المسئولين عن الانتهاكات.

وتقدم المملكة المتحدة مثالا رائعا على أفضل ممارسات حماية الملكية الفكرية، حتى أن خمسة من الأعمال السبعة التى تجاوزت مبيعاتها مائة مليون نسخة فى مجال الأدب هى لمؤلفين بريطانيين. وفى مجال الموسيقى، يوجد أربعة من المملكة المتحدة من بين الفنانين السبعة الوحيدين حول العالم الذين تجاوزت مبيعات أعمالهم 250 مليون نسخة. ويؤكد النجاح الملهم للمملكة المتحدة فى هذا الصدد أن حماية الملكية الفكرية هى هدف ممكن التحقيق طالما توفرت الاستراتيجية المناسبة والأدوات الفعالة والالتزام الحكومى.

ــ كنت فى زيارة لمصر مؤخرا والتقيت خلالها بممثلى اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين المصريين. فما هو تقييمك لتطور قطاع النشر العربى؟ وكيف يمكن للاتحاد الدولى للناشرين تقديم مزيد من الدعم للناشرين العرب؟
** يسعدنى حقا أن زيارتى الرسمية الأولى كرئيسة للاتحاد الدولى للناشرين كانت إلى مصر حيث سعدت بلقاء أعضاء اتحاد الناشرين العرب واتحاد الناشرين المصريين. وتؤكد هذه الزيارة نية الاتحاد الدولى للناشرين فى مد جسور التواصل مع اتحادات الناشرين فى جميع أنحاء العالم لضمان التبادل المستمر للأفكار والخبرات. وأعتقد حقا أن مستقبل قطاع النشر العربى سيكون واعدا، فنحن نمتلك جميع المقومات للنهوض بالقطاع. حيث تتمتع العديد من بلدان العالم العربى بثقل سكانى كبير، ويشكل الشباب المتعطشون دوما للمعرفة والمحتوى الجديد غالبية مواطنيها. كما أن لدينا تراثا لواحدةٍ من أعظم الحضارات الإنسانية. واليوم، يتزايد عدد الناشرين العرب الشباب الذين يُثرون الساحة بشغفهم وأفكارهم المبتكرة. نحن الآن أمام فرصة عظيمة لمزيدٍ من النمو، فالناشرون الرقميون ساهموا فى تحقيق تكافؤ الفرص وأتاحوا للمحتوى الانتقال حول العالم بضغطة زر. ومن هذا المنطلق، أقول بثقةٍ إن أمامنا مستقبلا عظيما. ولا أعتقد أن قطاع النشر العربى اليوم قد استغل إمكاناته الحقيقية الكاملة بعد، وهذا يعود لأسباب عديدة منها نظرتنا السائدة لواقع صناعة النشر. فمن الضرورى أن نعمل على تغيير الثقافة القائمة فى أقرب وقتٍ ممكن لإفساح الطريق أمام عقلية جديدة تضع الاتجاهات المستقبلية فى صميم خططها. كانت جائحة فيروس كورونا بمثابة نداء لليقظة، وسيحقق الناشرون الذين ينجحون فى التأقلم مع تبعاتها نموا مذهلا فى المستقبل، بينما سيعانى الآخرون وهم يرون أعمالهم ومؤسساتهم تنهار أمام أعينهم. نحن بحاجة إلى مواجهة هذه الحقيقة بكل صراحة والعمل بجديةٍ وفقا لمقتضياتها.

الاتحاد الدولى للناشرين على أتم الاستعداد لدعم أعضائه. وأعتقد أن على الناشرين العرب أن يتفاعلوا أكثر مع الاتحاد لا لطلب الدعم فقط، بل ليكونوا طرفا فاعلا فى أنشطة الاتحاد وقراراته. ويعتبر اتحاد الناشرين المصريين خير مثال على ذلك، حيث رشح ثلاثة أشخاص لعضوية عدد من لجان الاتحاد. ورغم انتخاب واحد فقط من بين المرشحين الثلاثة، فقد كانت هذه البادرة خطوةً فى الاتجاه الصحيح وأحث اتحادات الناشرين العرب الأخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. هناك الكثير من الأشياء التى يمكننا تعلمها من خلال مشاركتنا فى أنشطة وفعاليات الاتحاد الدولى للناشرين التى تمثل فرصة ثمينة لاستكشاف الشراكات العالمية وتعزيزها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك