تباين بين طلاب علمي بالهرم حول صعوبة الكيمياء.. والجغرافيا تسعد طلاب الأدبي - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 8:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تباين بين طلاب علمي بالهرم حول صعوبة الكيمياء.. والجغرافيا تسعد طلاب الأدبي

أحمد كساب:
نشر في: الأحد 12 يوليه 2020 - 3:11 م | آخر تحديث: الأحد 12 يوليه 2020 - 3:11 م

تباينت آراء طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية، بلجان مدرسة الإيمان في الهرم، حول صعوبة امتحان الكيمياء، حيث أعرب عدد منهم عن استيائهم من طول الامتحان، وصعوبة بعض الجزئيات خاصة في "العضوية"، فيما رأى آخرون أن الامتحان جاء في مستوى الطلاب إلا أنه كان يحتاج إلى وقت أطول للتعامل مع الأسئلة.

وقال محمد كمال، أحد الطلاب، إن الامتحان احتوى على بعض الجزئيات الصعبة، والتي تصل إلى حد التعقيد، خاصة في أجزاء المعادلات والعضوية، والتي كانت تحتاج لوقت أطول لإنهاءها، قائلا: "الامتحان كان في مجمله صعبا والأسئلة غير مباشرة".

وأوضح أمير هاني، أحد الطلاب، أن الامتحان خالف توقعات الطلاب وكان في مستوى الطالب المتفوق، مضيفة: "ربنا يسترها مع طلاب علمي علوم السنة دي".

فيما رأى عمر محمود، أحد الطلاب، أن امتحان الكيمياء خالف توقعات الطلاب ولم يتضمن أي أسئلة غير مباشرة أو معقدة، لافتا إلى أن أغلب الأسئلة جاءت من المراجعات النهائية، ومشابهة للأفكار المقدمة عبر المنصة الإلكترونية للوزارة.

وأوضح أيمن ماهر، أحد الطلاب، أن امتحان الكيمياء كان يحتوي على بعض الجزئيات التي تحتاج إلى تركيز، إلا أنه في مجمله كان مقبولا، مضيفا: "اللي ذاكر كويس هيعرف يحل".

واتفق معه علاء أحمد، أحد الطلاب، منوها بأن امتحان الكيمياء جاء بنفس الأفكار والأسئلة التي سبق وتعرض لها الطلاب، ولكن بأساليب مختلفة، خاصة في الكيمياء العضوية.

وعلى الجانب الآخر، أعرب طلاب الشعبة الأدبية، عن سعادتهم بسهولة امتحان الجغرافيا، لافتين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولم يشمل على أي أسئلة غريبة، إلا أنه كان يحتاج إلى وقت أطول لإنهاءه.

وقال محمد عبدالله، أحد الطلاب، إن الامتحان جاء بصورة مباشرة ولم يحتو على أي جزئيات صعبة، موضحا أن عدد من الطلاب استطاعوا إنهاء الامتحان قبل الموعد المحدد له.

وقال محمود الدسوقي، أحد الطلاب، إن الامتحان جاء بالنص من الكتاب المدرسي والمراجعات التي سبق وأداها الطلاب، مضيفا أن أغلب الأسئلة كان يتوقعها الطلاب قبل الامتحان، مستطردا: "عوض صعوبة التاريخ".

وأشار رضا عبدالفتاح، أحد الطلاب، إلى أن الطلاب تفاجئوا بسهولة الامتحان، إلا أن الأسئلة كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت، منوهة بأن اللجان كانت منضبطة ولم تشهد حالات غش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك