دراسة جديدة: قدرات الدماغ البشري.. ليست بالحجم فقط بالشكل أيضا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة جديدة: قدرات الدماغ البشري.. ليست بالحجم فقط بالشكل أيضا

محمد نصر
نشر في: الأحد 12 يوليه 2020 - 3:46 م | آخر تحديث: الأحد 12 يوليه 2020 - 3:46 م

لطالما ميزت الأدمغة الكبيرة رتبة الرئيسيات والبشر عن الثدييات الأخرى، وهو دليل واضح على أن كتلة الدماغ قد زادت عبر الزمن.

ومع ذلك تظل الأسئلة المهمة حول التطور الكلي لشكل الدماغ في الرئيسيات دون إجابة، لكن وبحسب موقع "فيز phys.org"، أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة نيو إنجلاند، بالتعاون مع معاهد إيطالية وأمريكية، نشرت في مجلة وقائع الجمعية الملكية البريطانية (B)، الأربعاء الماضي، أن تطور القدرات الإدراكية والمعرفية لدى الإنسان ليس فقط بسبب وجود دماغ أكبر بل أيضا بسبب الشكل "الصحيح" للدماغ.

وتناولت الدراسة بالبحث سؤالين هما: هل تتبع العلاقة بين حجم الدماغ وشكله اتجاهات التغاير النسبي؟.. وهل تلك العلاقة ثابتة على مدى زمن التطور؟

وفي حين كان حجم الدماغ لفترة طويلة هو سمة القياس المفضلة في أبحاث علم الإنسان "الأنثروبولوجيا"، إلا أن الدماغ ليس شكلا منتظما ومتجانسًا بل يظهر اختلافًا هيكليًا كبيرًا.

واهتم الباحثون بشكل خاص بالكيفية التي تطور بها البشر ليحصلوا على العقول الكبيرة ذات الشكل الكروي التي لدينا اليوم.

وللإجابة على هذا السؤال، أجروا تحليلا تطوريا جديدا واسع النطاق، باستخدام عينات كبيرة من عمليات إعادة البناء الرقمية ثلاثية الأبعاد لأدمغة الرئيسيات.

استخدم الفريق التحليل ثلاثي الأبعاد لقياس التباين والتنوع البنيوي الشكلي "المورفولوجي"، بين مجموعات الرئيسيات المختلفة، واستراتيجية جديدة للتطور الجيني لإعادة بناء التغيرات المورفولوجية الرئيسية التي حدثت من خلال نسب الرئيسيات.

وتكشف النتائج التي توصلوا إليها أن أدمغة القردة العظيمة مثل الشمبانزي والبشر والقرود الرباحاوية مثل الرباح والمكاك، تتميز بتطور سريع وحجم دماغ أكبر، هذه الخصائص تميزهم عن الليمور الأصغر وقرود العالم الجديد - السعادين- التي تتطور ببطء أكثر.

أدمغة القرود الرباحاوية والقردة العليا لها أيضًا هياكل مختلفة، ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور غابرييل سانسالون: "يظهر البشر، وإلى حد ما، القردة العليا إعادة تنظيم مكثفة لمناطق الدماغ المكرسة للتفكير المعقد، واللغة المنطوقة، والسلوك الاجتماعي، وحل المشكلات، مثل الفص الجبهي والقشرة الأمامية، تبين خرائطنا الحرارية بوضوح قشرة الفص الجبهي المنتفخة الكبيرة للدماغ البشري، في حين تتميز أدمغة قرود الرباح بالتغيرات في المناطق الصدغية والقذالية".

https://phys.org/news/2020-07-human-brain-large-finely.html



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك