نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر قولها إن كبار مسئولي الجيش يدرسون خطة تهدف إلى تحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية.
وأضافت هيئة البث، أن الخطة وضعها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا أيلاند ويجري بحث تبنيها جزئيا.
ويأتي ذلك فيما يتنامى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام صفقة وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
اتهمت عائلات المحتجزين بغزة، الحكومة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لوقف إطلاق النار.
وقالت عائلات المحتجزين، في ردها على بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "من المؤسف أن نتنياهو يواصل ذر الرماد في عيون الجمهور، ويستمر بإفشال الصفقة، بدل أن يقوم بواجبه لإعادة المختطفين".
وأضافت عائلات المحتجزين الإسرائيليين: "مسئولية إعادة المختطفين كانت ولا تزال وستظل دائما مسئولية الحكومة الإسرائيلية وحدها".
وحملت العائلات، نتنياهو ووزراء حكومته مسئولية التخلي عن مواطنين إسرائيليين يعانون في أسر حماس، وفق قولهم، مؤكدين أن إنجاز صفقة هو مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إن الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ المحتجزين، بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادتهم هي إبرام صفقة.