• القاهرة ستظل قائمة رغم الاضطرابات
قال الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشاردوني، إن الجامعة لا تتدخل في سياسة مصر وغير معنية بممارسته، وأن الجامعة للتعليم فقط وليس لممارسة السياسة.
وأوضح «ريتشياردوني» الذي شغل سابقًا منصب السفير الأمريكي في مصر، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي نظمته الجامعة في مقرها بالتجمع الخامس، الأربعاء، إن عودته لمصر ترجع لأهداف تعليمية فقط، وقال «مصر قريبة لي وعودتى للعمل بها من أجل التعليم».
وأعرب «ريتشاردوني»، عن ثقته في أن مصر لن تنقرض وستظل باقية وقائمة رغم كل ما شهدته من اضطرابات خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن حوادث الإرهاب الأخيرة أفزعت العالم كله وليس مصر وحدها.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية: «ليس دورنا إيجاد الحلول السحرية للمشكلات الاقتصادية التى تمر بها مصر، ولكن بالتعاون مع المصريين سنحاول الوصول لإيجاد الحلول، ونحن بحاجة للاستعانة بالخبراء في كافة المجالات وعدم الاعتماد على الحلول الفردية».
وتابع: «العالم كله يعاني من مشكلات العولمة والمشكلات الاقتصادية، ويجب أن تفكر جميع المؤسسات في حل مشكلاتها من خلال التعليم والبحث العلمي، مثل العيش في بيئه مستدامة، وإدارة الاقتصاد بطرق العولمة، والحصول على الفرص التعليمية بعض النظر عن الدين والجنس».
وأضاف «يمكن لأي جامعة جمع الأطراف والخبراء لمناقشة مشكلات المجتمع والوصول إلى حل جماعى لها، حيث لا يوجد حل سحري لمشكلات مصر».
ولفت إلى أن مجال التعليم العالى والبحث العلمي يعد من أهم المجالات لمصر، وأنه عمل لمدة طويلة في هذا التخصص، داعيًا إلى توطيد العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في المجال التعليمي والبحثي باعتباره أحد الحلول المثلي للقضاء على أية مشكلات.
وأعلن «ريتشاردوني» أن الجامعة الأمريكية ستعمل على زيادة المنح المقدمة للطلاب اللاجئين التي اعتبرها قليلة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الجامعة، دشنت عدة مبادرات لجعل المدن أكثر استدامة.
ولفت إلى أن الجامعة لا تحصل على أى دعم من الحكومات، وأن مصدر الدخل هي المصروفات الدراسية للطلاب والدعم المُقدم من الرعاة.