الأنبا موسى: نرفض تهويد القدس.. ونطالب بعودتها عاصمة لفلسطين ورفع الاحتلال الغاصب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأنبا موسى: نرفض تهويد القدس.. ونطالب بعودتها عاصمة لفلسطين ورفع الاحتلال الغاصب

كتب- أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 3:05 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 3:08 م

قال نيافة الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، أثار عاصفة من الرفض الإسلامي والمسيحي والعربي والعالمي، لما تحمله القدس من مكانة دينية لوجود المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأضاف في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، نشرته صفحة أسقفية الشباب عبر موقع "فيسبوك"، بعنوان "القدس في المسيحية"، أن للقدس مكانة تاريخية كمركز لصراعات عالمية في مناسبات عديدة ولما لها من أهمية استراتيجية، ومكانة قانونية إذ حكمت كل المواثيق الدولية بمكانتها وارتباطها بفلسطين بقرارات توضح أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة التي تحتل أراضي غيرها في العصر الحديث.

وأكد الأنبا موسى، أن القدس لدى المسيحيين هى أم الكنائس، متابعًا: "البابا تواضروس الثاني، والمجمع المقدس، والأقباط كلهم، يرفضون تهويد القدس أو تدويلها، فهذا يفقد القدس الشرقية العربية عروبتها، ويطالبون بعودة القدس عاصمة لفلسطين، بعد إزاحة الاحتلال عنها".

واستطرد: "نرفض محاولات ترامب، الأخيرة لاعتبار القدس عاصمة لإسرائيل فهذا تيار التاريخ والحقوق الوطنية والدولية، وسيؤدي إلى إثارة الاضطرابات والمظاهرات الدامية، والعودة للتاريخ وقرارات الأمم المتحدة والقانون ترفض هذه المحاولة التي تبعها مقاومة لقوات الاحتلال التي تجتهد الدول العربية والإسلامية في رفعه".

وأشار إلى وجود 10 طوائف مسيحية بالقدس الآن، وهم الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والسريان، واللاتين، والموارنة الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس، والأقباط الأرثوذكس، والطوائف البروتستاتنية.

وأكد أن ارتباط الأقباط بالقدس هو علاقة وثيقة منذ ميلاد السيد المسيح، وكانت زيارة الأقباط للقدس مستمرة طوال التاريخ، ومنذ إهداء صلاح الدين الأيوبي، دير السلطان للأقباط حينما حاربوا معه جيوش الغزاة الفرنجة، وهى زيارات استمرت حتى 1967م حين احتل اليهود القدس، وقرر ومنع البابوات كيرلس السادس، وشنودة الثالث، وتواضروس الثاني، زيارة القدس إلا مع إخوتنا المسلمين وبتأشيرة فلسطينية، ذاكرًا أن الأقباط الأرثوذكس لهم أملاك في القدس مثل الكنائس والأديرة ودير السلطان.

واختتم الأنبا موسى بيانه: "نحن نصلي من أجل القدس مدينة الصلاة لتتحرر من الاحتلال الغاصب، وأن يسود السلام ربوع القدس وكل العالم".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك