نعى وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في إسطنبول، وكان من بينهم 10 من السائحين الألمان، مؤكدًا على أن الإرهاب يتوحش وبتمدد بشكل كبير على مستوى العالم
وأضاف «شتاينماير»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، والذي نقلته فضائية «سي بي سي إكسترا»، الأربعاء، أنه بحث مع «شكري» جهود الدولتين في مكافحة الإرهاب.
وأكد على قدرة مصر في مواجهة الإرهاب معربًا عن تفائله بقدرة مصر في الانتصار عليه، كما أكد على تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والإجراءات التي قامت بها مصر مؤخرًا في مجال تأمين المطارات، وجهود الحكومة لتأمين السائحين الأجانب.
وأشار وزير الخارجية الألماني، إلى تناول المباحثات الثنائية لأهم الملفات العالقة في الشرق الأوسط، ومنها ملف الأزمة الليبية وما تشكله من خطر مباشر على مصر، وتقديم حلول للأزمة هناك، كما تناولت المباحثات الملف السوري وكيفية الخروج من الأزمة هناك.
وشدد على سعي ألمانيا لحل كافة الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، منها الصراع السياسي بين إيران والسعودية، الذي يصب قطعًا في مصالح الجماعات الإرهابية، ويزيد من تعقيد حل الأزمة السورية، مثمنا الدور المصري في العمل على حل هذه النزاعات.