قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، إن وزارة السياحة لم تستقر حتى الآن على آلية تشغيل موسم العمرة؛ فهناك وجهتى نظر الأولى ترى ضرورة وجود سقف عددي للأعداد لا يتخطى الـ500 ألف معتمر خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، والثانية ترى أن تترك مفتوحة مثل الأعوام الماضية.
وأكد «تركى»، أنه سيتم فتح المسافة بين سكن المعتمرين المصريين والحرم المكي ليشمل منطقة مكة بالكامل شريطة الإقامة بفنادق مصنفة من قبل هيئة المساحة السعودية، على أن يتم توفير وسيلة إنتقال المعتمر من الفندق إلى الحرم في الصلوات الخمس، وذلك لتقليل أسعار البرامج خاصة مع أرتفاع سعر صرف الريال بالمقارنة بالجنيه.
وأضاف «من المقرر أن يعتمد وزير السياحة، يحيى راشد، خلال الساعات المقبلة الضوابط المنظمة لموسم العمرة لهذا العام، لافتا إلى أن غرفة شركات السياحة ستبدأ في تلقى أوراق الشركات الراغبة فى توثيق عقود العمرة فى ذات اليوم، على أن تكون أولى رحلات العمرة أول شهر رجب المقبل الموافق 27 مارس، وذلك وفقا لما أسفر عنه الاجتماع الذي عقد اليوم، بوزارة السياحة.
كانت إيمان سامي، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، قد أكدت أن الغرفة ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، في تلقي ملفات توثيق العقود من الشركات الراغبة في تنظيم رحلات العمرة لهذا العام، لافتة إلى أن أولى رحلات العمرة ستكون بداية شهر رجب المقبل.