قال المهندس إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في الشبكة القومية بلغت 20% بنهاية عام 2021، لافتًا إلى أن 10% منها طاقة مائية و5% طاقة شمسية و5% من طاقة الرياح.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، صباح الأحد، أن مصر تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 42% عام 2035، مشيرًا إلى تحديث الاستراتيجية حاليًا لتتخطى النسبة 50% خلال عام 2040.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قررت إلغاء محطات الفحم من استراتيجيتها لعام 2016 بالكامل واستبدالها بمشروعات طاقة متجددة؛ مراعاة للتغير المناخي والحفاظ على البيئة، موضحًا أن الطاقة المتجددة نظيفة خضراء وتسهم في الحد من الانبعاثات وتوفر الوقود الأحفوري.
وذكر نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن الهيئة تجري دراسات فنية قبل إنشاء محطة لطاقة الرياح أو الشمسية، مؤكدًا أن الدراسات تأخذ في الاعتبار أنها طاقات متغيرة، إضافة إلى أن مصر بها فائض في المحطات التقليدية يؤدي إلى اتزان في الشبكة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت أن معظم أراضي مصر تصلح لإقامة محطات طاقة شمسية، قائلًا إن هناك مناطق واعدة لإقامة محطات طاقة الرياح ومنها خليج السويس بداية من الزعفرانة وحتى الغردقة وشرق وغرب النيل كأسيوط وبني سويف والمنيا.
ولفت إلى تخصيص أراضٍ لصالح الهيئة في تلك المناطق لإقامة محطات الرياح طبقا لدراسات فنية متعمقة، وأخذًا في الاعتبار لمحددات الشبكة القومية خاصة من الهيئة أو الشركة المصرية لنقل الكهرباء؛ لضمان استمرارية الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة.