ألقت السلطات البرازيلية، الثلاثاء، القبض على اثنين من الأعضاء السابقين في الشرطة العسكرية البرازيلية للاشتباه بصلتهم بمقتل مارييل فرانكو عضو مجلس مدينة ريو دي جانيرو الشهيرة التي قتلت بالرصاص في سيارتها قبل نحو عام، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة أنباء "أجينسيا برازيل" أنه يعتقد أن أحد المشتبه بهما قاد السيارةالتي أطلق منها النار، بجوار سيارة فرانكو، فيما أطلق الآخر النار على ركابها، حيث قتل سائق فرانكو أيضا في الحادث.
وكانت فرانكو، وهي مستشارة تبلغ من العمر 38 عامًا، تنحدر من واحدة من أفقر مناطق ريو دي جانيرو، وكانت معروفة بمكافحتها للفساد والفقر والعنف.
وأحدث اغتيالها في 14 مارس من العام الماضي صدمة في البرازيل وأثار احتجاجات في الشوارع.
وكانت فرانكو قد انتقدت قرار الحكومة بجعل الجيش مسؤولا عن الأمن في ولاية ريو دي جانيرو التي تعصف بها الجريمة. ويعتقد أن آرائها أغضبت العصابات الإجرامية التي لها صلات بقوات الشرطة.