وزير الاقتصاد الرقمي الأردني: التعاون مع مصر في قطاع الرقمنة ممتاز - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الاقتصاد الرقمي الأردني: التعاون مع مصر في قطاع الرقمنة ممتاز

أ ش أ
نشر في: الإثنين 13 مارس 2023 - 2:51 م | آخر تحديث: الإثنين 13 مارس 2023 - 2:51 م

 

وصف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني أحمد الهناندة التعاون بين مصر والأردن في قطاع التحول الرقمي والتكنولوجي بأنه ممتاز، مؤكداً أن التعاون قائم على الشراكة والاستفادة المتبادلة بين القاهرة وعمان.

وقال الهناندة، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش مشاركته في مؤتمر الأردن الاقتصادي، بدورته الثانية والعشرين تحت عنوان الجيل الثالث من الإنترنت "web 3 summit"، وبمشاركة نخبة من الخبراء في قطاع التحول الرقمي والتكنولوجي وعدد من المؤسسات المالية المحلية والعالمية، إن مصر والأردن حريصان على التعاون والتشاور والاستفادة من بعضهما البعض في قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي باعتباره لغة العصر.

وأضاف أن التعاون المصري الأردني في هذا القطاع ممتاز بنسبة 100 % وهناك تواصل مستمر، بين وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية وبين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، مؤكدا أنه سيكون هناك مشاريع على أرض الواقع مع مصر.

وأشاد الهناندة بالعلاقات المصرية الأردنية على كافة المستويات والمجالات، مؤكدا أن الشراكة والتعاون أساس هذه العلاقات من أجل استفادة شعبي البلدين الشقيقين، وحول التعاون مع الدول العربية بشأن التحول الرقمي قال إن القنوات مفتوحة ونفتخر بالأشقاء العرب، وخاصة دول الجوار والقنوات مفتوحة للتعاون المشترك، مؤكدا أنه يؤمن بالتكاملية والتشاركية في هذا المجال.

وحول التطوير الذي يشهده قطاع الرقمنة في الأردن، أوضح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، أن الأردن حقق مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية، مشيرا إلى أن النمو المتسارع للتكنولوجيا الرقمية والتطور في الأجهزة والآلات والأنظمة الذكية، وزيادة القدرة على معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي، أدى إلى تحولات غير مسبوقة في العملية الإنتاجية.

ولفت الهناندة إلى أن الحكومة الأردنية تدرك أن التحول الرقمي يوفر محركا رئيسا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لما يساهم به من حلول في العديد من القطاعات المالية والزراعية والصناعية والرعاية الصحية والخدمات الأمنية وغيرها من القطاعات، مؤكدا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل ركيزة رئيسية يقوم عليها الاقتصاد الأردني.

وكشف أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية 2021 – 2025 تقدم إطارا استراتيجيا للتحول الرقمي للأردن، لافتا إلى أن الاستراتيجية تتضمن رؤية الحكومة لتحفيز مزيد من التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد الرقمي بالاعتماد على مجموعة من الإجراءات والممكنات الأساسية لتحقيق رؤيتها.

وأعرب عن أسفه لتأخر الحكومات من خلال التمسك بالتشريعات والقوانين وعدم تعديلها لمواكبة التطور الذي فرضه مواطنيها في مجال التحول الرقمي، مشيرا إلى أن الحكومة تتعامل مع الموضوع بحذر شديد بإبداع وابتكار بمرونة لأنه بالنهاية عالم فرض نفسه ومقاومته تزيده وتزيد ثباته وانتشاره.

وحول خطة التحديث بالأردن ودور التحول الرقمي، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، إن ترجمة الرؤية الملكية إلى الرؤية الاقتصادية 2030 وخطة تحديث القطاع العام، موضحا أنهم الممكن الرئيسي لتحديث خطة القطاع العام والداعم الرئيسي لكل ما ورد في الخطة من مشاريع ومبادرات لا بد من تنفيذها في الخطة الاقتصادية.

وذكر الهناندة، أنه لديهم حوالي ١٦ مبادرة من أصل من مئات المبادرات التي خرجت من الرؤية الاقتصادية، ومسئولين عنها بشكل مباشر وهناك العديد من المبادرات وندعمها وتمكنها رقميا، قائلا إن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في مجالات تسريع التحول الرقمي من خلال العمل على عدد من المحاور كأتمتة الخدمات الحكومية ورقمنة المدفوعات عبر توفير قنوات الدفع الإلكترونية لجميع الأردنيين وغير الأردنيين.

وانطلقت فعاليات مؤتمر الأردن الاقتصادي الـ 22، تحت عنوان (تقنية الجيل الثالث من الإنترنت "Web3")، أمس الأحد، بتنظيم من مجموعة (آفاق) للإعلام، وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي والديمقراطي الأردني وجمعية الأمان للتوعية بالخدمات المالية والمصرفية، وجمعية البنوك الأردنية.

ويعقد المؤتمر طبقا للجنة التنظيمية، على مدار يومين، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعتبر الحدث الأول من نوعه في الأردن والمنطقة، بحضور مجموعة من الخبراء الدوليين الذين يتمتعون بخبرة فنية وعملية وأكاديمية مميزة في هذا المجال، إضافة إلى المستثمرين، ومطوري نظام البلوكتشين، وتجار العملات المشفرة الرقمية، ومبدعي الرموز غير القابلة للاستبدال "NFTs"، والمتبنين الأوائل للميتافيرس، والمؤسسات المالية، والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، إضافة إلى مشاريع التمويل المركزي "DeFi" ومشاريع التطبيق اللامركزي "Dapp".

وستسلط جلسات المؤتمر الضوء على مبادرات الويب (3.0)، وابتكارات تقنيات التشفير والبلوكتشين، واتجاهات الرموز غير القابلة للاستبدال و"Metaverse"، ومستقبل التمويل اللامركزي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك