يواجه المستشار الألماني أولاف شولتس، أسئلة من النواب في المجلس الأدنى بالبرلمان الألماني (بوندستاج)، للمرة الأولى خلال العام الجاري اليوم الأربعاء.
وأعلن تكتل المحافظين الألمان الذي يتألف من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي، عن نيته بالفعل استجواب شولتس بشأن رفضه إرسال صواريخ كروز من طراز "تاوروس" إلى أوكرانيا.
وأعطى شولتس، أسبابا مفصلة للمرة الأولى عن رفضه في نهاية فبراير حيث يخشى من إمكانية جر ألمانيا مباشرة إلى الحرب في أوكرانيا في حال إرسال صواريخ يبلغ مداها 500 كيلومتر.
ويؤيد تكتل المحافظين –وكذلك شركاء شولتس في الائتلاف في حزبي الديمقراطيين الأحرار والخضر- إرسال أنظمة الأسلحة التي تعتزم أوكرانيا استخدامها في الهجوم على خطوط الإمداد الروسية بعيدا عن خط الجبهة.
وسوف يدلي شولتس، ببيان في بداية الاستجواب، ثم يمكن للنواب طرح الأسئلة في كل المواضيع.
وفي وقت لاحق من اليوم، وبناء على طلب من الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، سوف يكون هناك نقاش بشأن التنصت الروسي على القوات المسلحة الألمانية (بوندسفير).
وكان قد جرى اعتراض مكالمة بين أربعة مسؤولين رفيعي المستوى من القوات المسلحة الألمانية بشأن صواريخ تاوروس في منتصف فبراير ونشرتها لاحقا وسائل إعلام روسية.