قال مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحدثت مع الإمارات العربية المتحدة عن أهمية المضي قدمًا، منذ عام ونصف، مشيرًا إلى أن الاتفاق الإماراتي والإسرائيلي يسبقه العديد من التحضيرات.
وأضاف «كوشنر» خلال مؤتمر صحفي، مساء الخميس، أن «الاتفاق تاريخي يتيح للولايات المتحدة المضي للأمام»، متابعًا: «لا يمكن أن نسمح الخلافات أن ترجعنا إلى الوراء».
وأشار إلى أن مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، هدفت إلى عيش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام، مضيفًا أن إسرائيل مهتمة للمضي قدمًا بقيادة ترامب.
وتابع: «كانت هناك نقاشات ومحادثات عن السيادة الإسرائيلية ووقف ضم الأراضي وإسرائيل مستعدة لوقف الضم في هذا الوقت»، واصفًا ما حدث بأنه «انفراجة تاريخية».
واستطرد: «هناك أشياء ستحدث مستقبلًا وتغير حقيقي في المنطقة سيؤدي إلى استئناف وتشييد علاقات أخرى مع الدول العربية مثلما حدث مع الإمارات».
وتوصلت إسرائيل ودولة الإمارات العربية إلى اتفاق تاريخي، بوساطة أميركية، لتطبيع العلاقات، وفقًا لما جاء في بيان مشترك.
وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض «إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد».
وقالوا إن «إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها».