قال الناطق بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا بشير عمر، إن الأرقام المعلنة حول الوفيات والمفقودين غير دقيقة، نظرًا لأنه ليس هناك إحصائية بشأن عدد الأسر المتضررة والمصابين، بسبب عقبات لإيصال المساعدات عن طريق الطرق الساحلية المتضررة.
وأكد بشير عمر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن جمعية الهلال الأحمر الليبي لاتزال الشريك الأساسي للجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، وهي تتلقى عددٍ كبير من طلبات البحث عن المفقودين.
وفيما يخص استجابة الصليب الأحمر الليبي للسكان الذين فقدوا منازلهم في حاجة لمأوى وملاجيء آمنة، أوضح بشير عمر أن الحلول تتمثلت في هذه الأيام في نصب خيام مؤقتة، وهناك احتياجات للوجبات الجاهزة، وحصص غذائية كافية، ودعم غذائي للرضع والأطفال الصغار،والأدوات المنزلية الأساسية ومصابيح الكهرباء ومعدات الاتصالات والملابس والبطانيات ومستلزمات النظافة، وأيضًا معدات البحث والإنقاذ.
والمساعدات الطبية التي تشمل المعدات الطبية والأطقم الطبية، وحاجة إلى سيارات الدفع الرباعي، وألواح شمسية، وأكياس حفظ الجثث، ودعم إدارة الموتى، وإعادة الروابط العائلية، خصوصًا للأشخاص الذين شردتهم الفيضانات، وفرق الهلال الأحمر هي الشريك الأساسي للصليب الأحمر استجابت على الفور لإجلاء العائلات العالقة، وتقديم الإسعافات الأولية لهم حتى في بداية الفيضانات، وقبل إنهيار السد.
وأشار بشير عمر إلى أن الهلال الأحمر الليبي فقد عناصر تابع له في عمليات الإنقاذ، واللجنة الدولية للصليب الأحمر تقدم تعازيها لأسر الضحايا من الهلال الأحمر الليبي.