قال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك، إن المنافسة على التعاقد لإنشاء سد «ستيجلر جورج»، كانت شرسة للغاية، متابعًا: «كان هناك ضغط سياسي من دول أخرى على الحكومة التنزانية لترشيح عروض أخرى غير العرض المصري».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء أمس الأربعاء، أن القيادة السياسية المصرية قامت بدور كبير للغاية في هذا المشروع، فقد بينت للحكومة التنزانية أن الحكومة المصرية تقف وراء الشركات المصرية.
وتابع: «ربنا أكرمنا بهذا المشروع، والقارة الإفريقية فيها الكثير من السدود، فهذا التعاقد سيفتح لمصر مجالًا ممتازًا في هذا الشأن»، مشيرًا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يعود بالخير على مصر كلها.
وذكر أن الرئيس التنزاني لديه إعجاب شديد بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالمشاريع القومية التي يعمل عليها، معقبًا: «هذه الأشياء أعطت لنا ميزة عن بقية المنافسين، فقد كانت هذه المشروعات بمثابة إثبات على أرض الوقت لقدرتنا على إنجاز هذا المشروع».
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، مراسم توقيع عقد إنشاء مشروع سد ستيجلر جورج لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي، والفائز به التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي إلكتريك.