أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ اليوم الثلاثاء، بدء أعمال اليوم الثاني من الاجتماع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
وقال حافظ عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "لليوم الثاني على التوالي.. بدء أعمال الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية كل من مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، وبحضور البنك الدولي."
وكانت الخارجية المصرية قد ذكرت في بيان في وقت سابق اليوم أن وزيري الخارجية والموارد المائية والري المصريين شاركا في الاجتماع الذي عٌقد يوم الإثنين بوزارة الخزانة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
كانت الجولة الرابعة من المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة الإثيوبي المثير للجدل على نهر النيل قد انتهت يوم الخميس الماضي دون التوصل لاتفاق.
وتتخوف مصر من أن يخفض سد النهضة حصتها من مياه النيل، بينما تشدد إثيوبيا على الحاجة إلى السد لتوليد الكهرباء.
ويرغب الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالي، وأيضًا في إطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود، وهي آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.
وكان الاجتماع الأولقد عقد في إثيوبيا يومي 15 و16 تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، وأيضًا الاجتماع الثاني بالقاهرة خلال يومي 2 و3 ديسمبر من العام الماضي، بالإضافة إلى عقد اجتماع يوم 9 ديسمبر من العام الماضي في واشنطن، بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالبا، ثم اجتماع بالخرطوم يومي 20 و21 ديسمبر من العام الماضي.