بحث الوزير رأفت شحاتة، رئيس جهاز المخابرات مع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة والملف السياسي.
وقال نايف حواتمة في تصريح اليوم الجمعة: إنه طلب من الوزير رأفت شحاتة أن تستأنف مصر دورها لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز الوحدة الوطنية، بتنفيذ اتفاق الإجماع الوطني 4 مايو 2011 في القاهرة، وتوافقات الفصائل الفلسطينية بالحوار الشامل في القاهرة 8-9 فبراير 2013.
وأضاف أنه قدم للوزير رأفت شحاتة، مقترحات جديدة لإنهاء الانقسام، بدءًا بإعلان حكومة فلسطينية واحدة، بديلًا عن حكومة السلطة وحكومة حماس في غزة، وآليات تتعلق بالاتفاق على قانون التمثيل النسبي الكامل في إعادة بناء مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بجدول زمني يتم التوافق عليه.
وقال: إن الجانب المصري أكد استمرار مصر في رعاية الحوار الفلسطيني للإسراع بإنهاء الانقسام، وإعلان حكومة وطنية واحدة برئاسة "أبو مازن" ومن الشخصيات المستقلة.
وقال: إن الاجتماع بحث الأوضاع العربية وأزمات الانتفاضات والثورات العربية للتسريع بالنهوض العربي المشترك لحل قضايا الصراع الفلسطيني والعربي - الإسرائيلي على أساس قرار الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة.
وأكد حواتمة أن قرار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012 "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، يشكل الأساس السياسي والقانوني الدولي للحلول السياسية والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، للخروج من مربع المفاوضات العبثية التي استمرت عشرين عامًا في نفق مسدود؛ لأنها بدون مرجعية لا تلبي قرارات الشرعية الدولية، وهي مفاوضات ثنائية تحت الإشراف والانفراد الأمريكي.