قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن قصر السلطان حسين كامل يقع في مدينة نصر في الوجه المقابل لقصر «البارون إمبان»، مشيرًا إلى أن الأول يتسم بطراز العمارة الإسلامية الحديثة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحقيقة»، الذي تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن السلطان حسين كامل اشترى القصر من شركة واحات عين شمس هليوبوليس، والتي تحولت الآن إلى شركة «مصر للإسكان والتعمير».
وأوضح أن السلطان منح القصر بعد وفاته لزوجته الثانية السلطانة ملك والتي عجزت عن تسديد الأقساط، ما أدى إلى عودة ملكيته لشركة مصر للإسكان والتعمير التابعة لوزارة قطاع الأعمال.
ونوه رئيس قطاع الآثار إلى أن حالة القصر لم تكن جيدة، مؤكدًا أنه مشروع طموح يجسد التعاون بين وزارات الحكومة المختلفة كالإسكان والتعليم والسياحة والآثار والاتصالات.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بجهود إعادة ترميم المباني الأثرية والحفاظ عليها، واستغلالها الاستغلال الأمثل، مؤكدا أن اهتمام الدولة بإعادة إحياء القاهرة التاريخية، والحفاظ على مبانيها التراثية، يتوازى مع الاهتمام بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل وتحويله لمجمع للإبداع الرقمي وريادة الأعمال، يرافقه وزراء السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، والتربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، والتنمية المحلية محمود شعراوي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، وقطاع الأعمال العام هشام توفيق، ومحافظ القاهرة خالد عبد العال، ومسئولو الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.