أظهرت تقارير للأمم المتحدة أن اليابان قامت بتصدير بعض المواد الاستراتيجية والبضائع الفاخرة إلى كوريا الشمالية على مدار السنوات العشر الماضية، في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على الأخيرة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن لجنة خبراء بالأمم المتحدة قولهم - في تقارير لهم خلال الفترة ما بين عامي 2010 و2019 - "إنه تم شحن مواد محظورة من اليابان إلى كوريا الشمالية؛ بما في ذلك معدات حساسة وبضائع فاخرة، وذلك الرغم من العقوبات المفروضة على البلاد من جانب الأمم المتحدة".
يأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه اليابان كوريا الجنوبية بتسريب مواد صناعية رئيسية إلى بيونج يانج، في اختراق للعقوبات الدولية، وذلك في محاولة من طوكيو لتبرير قيود التصدير التي فرضتها مؤخرا ضد سول إثر خلاف منفصل بينهما بشأن قضايا العمل القسري لليابان خلال فترة استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية.
ودعت اللجنة الدول الأعضاء إلى المزيد من "اليقظة" والتعاون بينهم، بعد الإشارة إلى الحالات السابقة ومثيلاتها.
جدير بالذكر أن التقارير لم تتضمن أي حالات ثبت فيها انتهاك كوريا الجنوبية للعقوبات الأممية ضد كوريا الشمالية.