احتشد آلاف المتظاهرين مساء الاثنين، لليلة الخامسة على التوالي في العاصمة البلغارية صوفيا للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف.
وطالب المتظاهرون أيضا باستقالة المدعي العام، على خلفية مداهمة مقار اثنين من مستشاري الرئيس رومان راديف.
وسار المتظاهرون في وسط العاصمة صوفيا حتى مقر وزارة الداخلية، للاحتجاج على ما وصفوه بعنف الشرطة ضد أحد المتظاهرين.
وتجري الوزارة تحقيقا بشأن هذه الواقعة.
وبدأت المظاهرات مساء يوم الخميس الماضي، ويتهم المتظاهرون الائتلاف الحكومي، الذي تولى السلطة في عام 2017، بالفساد وانتهاك سلوكيات تشبه عصابات المافيا. ويحظى المتظاهرون بدعم المعارضة الاشتراكية والرئيس راديف المؤيد لروسيا.