رئيس اقتصادية قناة السويس: المنطقة بوابة لتسهيل التبادل التجارى بين أمريكا اللاتينية ودول العالم - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس اقتصادية قناة السويس: المنطقة بوابة لتسهيل التبادل التجارى بين أمريكا اللاتينية ودول العالم

أميرة محمدين:
نشر في: الجمعة 14 أغسطس 2020 - 12:53 م | آخر تحديث: الجمعة 14 أغسطس 2020 - 12:53 م


قال المهندس يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن التعامل خلال فترة "جائحة كورونا" والتعاون مع شركاء المنطقة والتنسيق مع الجهات المختلفة بفرض إجراءات احترازية وقائية كان له أثر إيجابي على حجم التداول والتعامل مع المستجدات التي ظهرت نتيجة انتشار الفيروس والذى أوجد واقع جديد مختلف عما كان عليه قطاع الشحن واللوجستيات قبل الأزمة.

جاء ذلك خلال كلمة زكى، فى الندوة الرقمية الافتراضية التي نظمتها الغرفة التجارية العربية – البرازيلية بالاشتراك مع اتحاد الغرف العربية بعنوان "أثر تداعيات أزمة كورونا على صناعة اللوجستيات في الوطن العربى .. الفرص والتحديات في ضوء الشراكة مع أمريكا الجنوبية" والتي أعرب خلالها عن أمله في إقامة منطقة برازيلية للصناعات والخدمات اللوجستية مدعومة بمنصات تجارية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذى يؤدي إلى خفض تكلفة الصادرات إلى الشركاء التجاريين بنسب كبيرة تتعدى ـ25% وتصل إلى 50 % بجانب خفض المدة الزمنية بحوالى 50%، باعتبار أن أحد أهم العوامل المؤثرة على معدلات نمو التجارة الخارجية خاصة تجارة الجنوب إلى الجنوب، تتمثل فى تكلفة النقل والشحن المالية والزمنية.

وأشار إلى دور الموانئ والمناطق الاقتصادية في تحقيق التكامل بين تلك الدول كأحد آليات تعزيز ونمو هذه التجارة وأهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تسهيل تكامل التجارة العالمية ودعم سبل الاندماج معها خاصة مع موقعها المتميز.

وأضاف زكى أن المنطقة يمكن أن تؤدى هذا الدور بشكل جيد نظراً لامتداد مساحتها في مناطق متنوعة تتميز بخصائص مختلفة تتناسب مع كثير من الصناعات، مع توفير مرافق حيوية وعمالة مدربة وشبكة طرق وأنفاق تسهل حركة التجارة بين الشرق والغرب فضلا عما تقدمه المنطقة من حوافز ضريبية وجمركية وما تتمتع به المنطقة من نظم قانونية متعددة تتناسب مع تأسيس الشركات باختلاف تخصصاتها القطاعية، وما تحظى به المنطقة من تكلفة تشغيلية تنافسية، ما يتيح للقواعد الصناعية الدولية المقامة بها التنافسية ويعطيها ميزات إضافية.

وأوضح أن المنطقة الاقتصادية تعتبر بوابة لتسهيل التبادل التجاري بين دول أمريكا اللاتينية وتحديداً البرازيل، وباقي دول العالم خاصة إفريقيا ومن خلال الاتفاقيات التجارية تستطيع المنطقة الوصول لأسواق متعددة تصل إلى 1,8 مليار مستهلك حول العالم، مثل سوق الكوميسا، الذي يتمتع بنسبة نمو سنوية تصل إلى 6% والأسواق العربية التي تتمتع بزيادة مطردة سنوياً.

وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية تهدف إلى تعزيز دور ميناء سانتوس البرازيلي كميناء محوري لوجيستي تنطلق منه التجارة البينية الجنوبية إلى الشرق والشمال، من خلال سلاسل الإمداد ما بين ميناء شرق بورسعيد وميناء سانتوس، داعياً إلى ضرورة التواصل خلال الفترة المقبلة مع الجانب البرازيلي لتفعيل تلك الأفكار والآليات إلى مشروعات على أرض الواقع.

شارك في الندوة عدداً من كبار الشخصيات والمتحدثين، منهم رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية روبنز حنون، وأمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، الدكتور كمال حسن علي، ورئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، أحمد الوكيل، وعضو مجلس الشيوخ البرازيلي جان بول براتيس ورئيس المجموعة البرلمانية البرازيلية – العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك