أعلن وكلاء الجمارك الأمريكيون أنهم سيمنعون دخول خمسة أنواع من المنتجات من منطقة في الصين تشهد حملة على أقلية الإيجور المسلمة، قائلين إن هذه الخطوة تأتي كمحاولة لمكافحة العمل القسري غير الإنساني.
وقالت وزارة الأمن الداخلي اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستمنع دخول منتجات القطن وقطع غيار أجهزة الكمبيوتر ومنتجات العناية بالشعر ومنتجات أخرى قادمة من بعض المصانع في إقليم شينجيانج بالصين.
وقال مارك مورجان، القائم بأعمال رئيس هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة: "لن تقف إدارة ترامب مكتوفة الأيدي وتسمح للشركات الأجنبية بتعريض العمال المستضعفين للعمل القسري بينما تلحق الضرر بالشركات الأمريكية التي تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون".
وتعد هذه أحدث خطوة في التصعيد بين الولايات المتحدة والصين الذي يركز غالبًا على التجارة وحقوق الملكية الفكرية. كما يعكس هذا التحرك مخاوف واشنطن بشأن أوضاع حقوق الإنسان بالنسبة لأقلية الويغور في إقليم شينجيانج الصيني أو الديمقراطية في إقليم هونج كونج.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال إن هناك "معسكرات اعتقال" تحتجز فيها السلطات الصينية أبناء الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانج.