ارتدى ملايين التايلانديين ملابس سوداء، الجمعة، حدادًا على ملكهم الذي تفتح وفاته صفحة من الغموض في مملكة اعتلى عرشها سبعين عاما.
وقبل ساعات من الموكب الجنائزي الذي يتوقع أن يحضره آلاف الأشخاص لنقل جثمان الملك بوميبول إدوليادي من مستشفى سيريراج إلى القصر الكبير، طغى الأبيض والأسود على كل تايلاند، من ممارسي رياضة الجري إلى الموظفين المتوجهين إلى مكاتبهم، وأغلق الطريق الذي سيمر به منذ فجر الجمعة.
وبعد ذلك، سيترأس ولي العهد ماها فاجيرالونغكورن المراسم البوذية "لغسل" جثمان والده، المرحلة الأولى من سلسلة شعائر تستمر أشهرًا لأعضاء الأسرة الملكية.
وطلب ولي العهد ماها فاجيرالونكورن، الذي يفترض أن يخلف والده، منحه "بعض الوقت" كي يستعد لتولي العرش. وقال رئيس الوزراء الجنرال برايوت شان- أو- شا للصحفيين: "ولي العهد استقبلني وطلب منحه بعض الوقت ليستعد قبل إعلانه ملكا".
وتبث محطات التلفزيون التايلاندية، الجمعة، برنامجا واحدًا بالأبيض والأسود تعبيرًا عن الحزن، بما في ذلك شبكات التلفزيون الدولية مثل: «بي بي سي» و«سي إن إن».