هندي وفرنسية وأمريكي يفوزون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2019 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هندي وفرنسية وأمريكي يفوزون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2019

(د ب أ)
نشر في: الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 10:24 م | آخر تحديث: الإثنين 14 أكتوبر 2019 - 10:24 م

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الاثنين فوز الهندي أبهيجيت بانيرجي والفرنسية إستير دوفلو والأمريكي مايكل كريمر بجائزة نوبل للعلوم الاقتصادية لعام 2019.

وذكرت لجنة الجائزة أن الباحثين استحقوا الجائزة عن أبحاثهم حول أفضل الطرق لمحاربة الفقر في العالم، وذلك عبر تقسيم هذه المشكلة إلى تساؤلات أصغر قابلة للإدارة بصورة أفضل، مثل التدخلات الأكثر فعالية لتحسين صحة الطفل.

وأضافت اللجنة أن الجائزة سوف تُقسَّم بالتساوي على الباحثين الثلاثة. وذكرت أن أبحاث الفائزين أدت إلى تحسين قدرتنا على محاربة الفقر العالمي، مضيفة أنه خلال عقدين فقط أدى نهجهم الجديد القائم على التجربة إلى تحولات في مبحث علم التنمية الاقتصادية، والتي أصبحت الآن مجالا مزدهرا للأبحاث.

وأشار جاكوب سفينسون، عضو اللجنة، إلى أنه على الرغم من التقدم في السنوات الأخيرة، لا يزال أكثر من 700 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع، في حين يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية.

كما قالت إنجريد فيرنر، وهي عضوة أيضا في اللجنة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الدراسات الميدانية في كينيا والهند كانت جزءا من الأبحاث الرائدة التي قام بها الفائزون الثلاثة "للإجابة على السؤال، ما هي السبل الأفضل أمامنا لمساعدة الأشخاص الذين يعيشون في فقر للخروج من الفقر".

وأوضحت أن "التعليم بالطبع هو واحد (من هذه السبل) والصحة هي سبيل آخر، ومن الواضح أن إنتاجية حقولهم (الزراعية) هي (السبيل) الثالث".

وقد ثبت أن تحديد الاحتياجات والتدخلات المحددة هو سبيل أكثر فاعلية للغاية في معالجة الفقر.

وكان من نتائج العمل الميداني أيضا تهيئة التعليم ليناسب الأطفال، وتقديم مساعدة للمدارس في بعض الأحيان، لأن هذا أثبت فعاليته أكثر من مجرد تقديم كتب مدرسية مجانية أو وجبات مدرسية مجانية للجميع.

وأضافت فيرنر أن "الكثير من المنظمات غير الحكومية، وكذلك الأجهزة الحكومية، تستخدم هذا النهج".

وأشارت إلى أن هذه البرامج استهدفت نحو 60 مليون من أطفال المدارس في الهند وأفريقيا.

وبدأ كريمر أبحاثه في كينيا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، كما قامت دوفلو بعمل ميداني هناك.

وقالت الأكاديمية إن علاج الأطفال من العدوى الطفيلية أثبت فعاليته أيضا، وتوصي به منظمة الصحة العالمية.

وأصبحت دوفلو /46 عاما/ ثاني سيدة تحصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، كما أنها أصغر شخص يحصل على هذه الجائزة منذ بداية منحها في عام 1969 .

وقالت دوفلو إنها تشعر "بتواضع بشكل لا يصدق" بعد إعلان فوزها.

وقالت عبر الهاتف للصحفيين في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم: "أعتقد أن هذا يأتي في وقت مناسب للغاية وهام".

وأكدت دوفلو أيضا أن الثلاثي كان جزءا من شبكة تضم أكثر من 100 باحث، "إنها حركة أكبر منا بكثير".

وأعربت عن أملها في أن "تلهم" الجائزة نساء أخريات يعملن في البحث.

وأكدت لجنة الجائزة أن دوفلو استحقت الاعتراف بها، وسط تساؤلات حول سبب قلة النساء اللاتي يحصلن على الجائزة.

وقال الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جوران هانسون "في جميع مجالات جائزة نوبل، نشجع المرشحين على تبني منظور واسع فيما يتعلق بالمرأة والعرق والجغرافيا".

وأضاف "في النهاية ، لا يهم الجنس أو العرق. لكن علينا التأكد من أن أفضل العلماء يتم ترشيحهم وتقييمهم، بغض النظر عن جنسهم أو جنسيتهم".

وتبلغ قيمة جائزة نوبل في الاقتصاد 9 ملايين كرونة (908 ألاف دولار) هذا العام، وهي نفس قيمة جوائز نوبل الأخرى التي تمنح في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام. وتم الإعلان عن الفائزين بنوبل في هذه المجالات الأسبوع الماضي.

وباستثناء جائزة الاقتصاد، تم منح الجوائز من جانب الصناعي السويدي ألفريد نوبل. ومن المعتاد أن يتم تسليم الجوائز في 10 ديسمبر ، وهو ذكرى وفاة نوبل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك