تحدث الإعلامي باسم يوسف، عن كواليس لقائه الشهير مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، بعد أيام قليلة من أحداث 7 أكتوبر 2023.
وقال خلال حواره لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، إن اللقاء عقد يوم 18 أكتوبر، لكنه لم يمتلك ردًا على كل الأكاذيب المتداولة في ذلك التوقيت.
وذكر أن العقل الجمعي الغربي كان متأثرًا بالرواية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الأعلام الإسرائيلية كانت منتشرة في شوارع لوس أنجلوس لدرجة شعر معها أنه موجود في تل أبيب.
وأضاف: «دخلت اللقاء كأني داخل عرض ستاند أب كوميدي، لإن في عالم الحقيقة بتتشوه أمام عينك لا وجود للمنطق، الحل الوحيد للعبث هو مزيد من العبث».
وأشار إلى أن العروض الكوميدية عادة ما تبدأ بـ«نكتة افتتاحية» لتلطيف الأجواء وتسهيل إدارة دفة العرض، وهو ما فعله في اللقاء عندما تحدث عن استخدام زوجته الفلسطينية لأطفالهما كدروع بشرية.
وأكمل: «قلت أنا مش عارف أوصل لمراتي لإنها مستخبية ورا العيال كدروع بشرية، هو ارتبك وعرفت ساعتها إني ركبت الحوار، ومع كل نكتة المظلومية والسردية بتنهار، كنت بتكلم كرجل شارع عادي بيقول لهم إيه الهبل اللي أنتم فيه ده».
وأكد أن الحوار برمته كان قائم على «المراهنة»، واعتمد فيه على الحديث عن السياسة بتشبيهات «تافهة» من حياة المواطنين العاديين.
وعن شعوره بعد اللقاء، أجاب: «أضحك عليك لو قلت إني مفرحتش إني اتشهرت، لكن جزء مني كان حاسس بالذنب إني واخد اهتمام زيادة عن اللزوم في قضية أهم بكتير».