«التحق بالجيش الفرنسي وأعاد تنظيم القاهرة».. 11 معلومة عن رائد التعليم علي باشا مبارك - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 10:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التحق بالجيش الفرنسي وأعاد تنظيم القاهرة».. 11 معلومة عن رائد التعليم علي باشا مبارك


نشر في: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 1:18 م | آخر تحديث: الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 1:18 م

تحل اليوم ذكرى رحيل علي مبارك، رائد التعليم ومؤسس المنظومة التعليمية الرسمية الأولى في مصر، والذي لُقب بـ«أبو التعليم في مصر».

وفي السطور التالية، تستعرض «الشروق» أهم المحطات في حياة علي مبارك.

1- ولد علي مبارك عام 1824 في قرية برنبال الجديدة بمحافظة الدقهلية، وتلقى تعليمه الابتدائي في كُتّاب القرية، وحفظ القرآن على يد الشيخ أحمد أبي خضر، وكان يراه كاشر الوجه قاسي الطبع بجوار عصا غليظة تهوى على جسد الأولاد لأتفه الأسباب.

2- اقترن اسمه في تاريخ مصر الحديث بالجانب العملي للنهضة التعليمية والعمرانية، وتعددت إسهاماته فيهما.

3- أدى تفوقه ونبوغه إلى اختياره ضمن بعثة مع 4 من أمراء بيت محمد علي، وسميت بـ«بعثة الأنجال»، إلى «فرنسا»، وهناك ولمدة 3 سنوات تعلم اللغة الفرنسية، والكثير عن المدفعية والهندسة الحربية، والتحق بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق.

4- بعد عودته إلى مصر، التحق بحاشية الخديوي عباس، وأشرف مع زملائه على صيانة القناطر الخيرية، وامتحان المهندسين.

5- بعد تولي الخديوي إسماعيل كلفه بإعادة تنظيم القاهرة على نمط حديث، وقد نجح في ذلك، فبدأ بشق الشوارع الواسعة، وإنشاء الميادين، وإقامة المباني والعمائر العثمانية الجديدة، وإمداد القاهرة بالمياه وإضاءتها بالغاز، ولايزال هذا التخطيط باقيًا حتى الآن في وسط القاهرة، شاهدا على براعته وحسن تخطيطه.

6- تولى «مبارك» إدارة ديوان المدارس، وقام بإعادة ترتيبها واختار المناهج بنفسه، وشارك في تأليف بعض الكتب، وأنشأ مطبعتين لطباعتهما، كما حرص على الاهتمام بتدريس اللغة الفرنسية.

7- كان يختار المعلمين، ويباشر على رعاية الطلاب من حيث والمسكن والمأكل والملبس.

8- أسس علي مبارك دار الكتب «الكتب خانة المصرية»، حينما كان ناظر المعارف في عصر الخديوي إسماعيل؛ وذلك من أجل تجميع المخطوطات النفيسة مما حبسه السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفون على المساجد والأضرحة ومعاهد العلم.

9- ترك «مبارك» العديد من المؤلفات المهمة منها موسوعة «الخطط التوفيقية»، وكتاب «تنوير الإفهام في تغذي الأجسام»، و«نخبة الفكر في تدبير نيل مصر»، و«علم الدين»، إلى جانب عدد من الكتب المدرسية.

10- فصله الخديوي عباس من وظيفة ناظر المعارف، فقرر الرجوع إلى بلدته لإدارة أملاكه الزراعية بنفسه، حتى أصابه المرض؛ فعاد إلى القاهرة لتلقي العلاج.

11- تفاقم المرض واشتدت عليه وطأته؛ حتى توفى في مثل هذا اليوم 14 نوفمبر عام 1893.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك