أمر قاض برازيلي أمس الخميس، بإلقاء القبض على الإرهابي اليساري الإيطالي سيزار باتيستي، الذي فر من بلاده قبل عقود، وأدين بالقتل غيابيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن قاضي المحكمة العليا البرازيلية لويس فوكس أمر بالقبض على باتيستي فورا "تفاديا لهروبه قبل تسليمه المحتمل".
وكان الرئيس المنتخب اليميني المتطرف جاير بولسونارو، أعرب في وقت سابق عن عزمه السماح بتسليمه، وهو ما رفضته الحكومة البرازيلية في عام 2011 ، باعتباره "هدية بسيطة".
وأبدى ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اليميني المتطرف في إيطاليا سعادته عندما فاز بولسونارو بالانتخابات في أكتوبر الماضي.
وكتب سالفيني على تويتر في ذلك الوقت: "حظ سعيد للرئيس بولسونارو، ستصبح الصداقة بين شعبينا وحكومتينا أكثر قوة".
وأضاف: "بعد سنوات من الثرثرة، سأطلب منهم إعادة الإرهابي الأحمر باتيستي".
وكان باتيستي، وهو عضو مؤسس في جماعة شيوعية متطرفة بإيطاليا، أدين غيابيا في عام 1993 بأربع جرائم قتل سياسي ارتكبت في السبعينيات.
وفر باتيستي من سجن إيطالي في عام 1981 وتوجه إلى فرنسا ثم إلى المكسيك قبل أن يصل إلى البرازيل، حيث استقر فيها عام 2004.
ويدفع باتيستي (63 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة، ببراءته.