يريد تشيلسي ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يحل اليوم السبت ضيفا على مانشستر سيتي المحلق في الصدارة وذلك في قمة المرحلة الثانية والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي.
ويتمثل الهدف الاول بالحاق الهزيمة بمانشستر سيتي بعد سلسلة من 11 انتصارا تواليا، والثاني في تقليص الفارق الى 7 نقاط بينهما.
ومثَّل تشيلسي منذ استلام المدرب الالماني توماس توخيل إدارته الفنية، عقدة بالنسبة الى مانشستر سيتي، حيث نجح الفريق اللندني في تحقيق ثلاثة انتصارات الموسم الماضي على كتيبة الاسباني بيب جوارديولا بينها نهائي دوري ابطال اوروبا، لكن الـ"سيتيزنز" نجحوا في رد الاعتبار من خلال الحاق الهزيمة بالفريق اللندني في ملعبه "ستامفورد بريدج" في سبتمبر الماضي صفر-1، حيث شكل الانتصار نقطة تحول لحامل اللقب الذي كان يتخلف بفارق 3 نقاط عن منافسه حينها.
وبخلاف السجل النظيف لسيتي في الاونة الاخيرة، تعثر تشيلسي في فتري عيدي الميلاد وراس السنة واهدر الكثير من النقاط لا سيما على ارضه وفاز مرة واحدة في خمس مباريات خاضها في تلك الفترة علما بان صفوفه تعرضت لاصابات عدة بفيروس "كوفيد-19" واخرى بدنية.
بيد ان تشيلسي استعاد نتائجه الايجابية ونجح في تحقيق فوز مزدوج على جاره توتنهام في نصف نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة (2-صفر ذهابا و1-صفر إيابا) ليبلغ النهائي.
واعتبر قائد تشيلسي الاسباني سيزار ازبيليكويتا بان فريقه لا يميز بين الالقاب بقوله "هنا في تشيلسي لا نختار اي مسابقة للتركيز عليها بل ننافس على جميعها".
واضاف "بطبيعة الحال، المسابقات الكبرى لها اثر اكبر، لكن ما نريده هو ان نحتفل مع انصارنا بالالقاب في نهاية الموسم".
وكان جوارديولا غاب عن لقاء فريقه الاخير ضد سويندون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي لاصابته بفيروس كورونا لكن من المتوقع ان يكون متواجدا على دكة اللاعبين الاحتياطيين السبت.