قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمس: إنه لابد من تطهير منبج وشرق الفرات من الإرهاب وتسليمها للسلطات السورية الشرعية.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى قمة ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، لبحث حل للصراع فى سوريا.
وكان أردوغان صرح قبل الاجتماع مع نظيره الروسى، بأن الضبابية لا تزال تخيم على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، بحسب وكالة «رويترز».
وذكر أردوغان أن تركيا تريد أن تتحرك بالتنسيق مع موسكو فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة فى شمال سوريا مضيفا أن وحدة أراضى سوريا لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.
من جانبه، قال بوتين إن «العمل من أجل إيجاد حل للأزمة السورية جار، وقد حققنا تقدما كبيرا من خلال التعاون مع تركيا، وإننى على ثقة بأننا نستطيع إكساب زخم جديد للحوار بين الأطراف السورية، وذلك بالعمل مع تركيا»، وذلك فى كلمة افتتاحية سبقت لقاءه مع نظيره التركى.
وأوضح أنه من الممكن الوصول إلى الأهداف فى سوريا، من خلال العمل الفعال والشامل والتفاهم.
وفى وقت سابق، قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، فى بيان، إن القمة الثلاثية تنظر فى «مزيد من الخطوات المشتركة سعيا لتسوية على المدى البعيد» فى سوريا، كما قال وزير الخارجية سيرجى لافروف إن الرؤساء الثلاثة سيبحثون تشكيل لجنة دستورية سورية، بحسب وسائل إعلام رسمية.