وثيقة: منفذ مجزرة مسجد النور بنيوزيلندا وصف المسلمين بـ«الغزاة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وثيقة: منفذ مجزرة مسجد النور بنيوزيلندا وصف المسلمين بـ«الغزاة»

محمد هشام ووكالات:
نشر في: الجمعة 15 مارس 2019 - 3:58 م | آخر تحديث: الجمعة 15 مارس 2019 - 3:58 م

«برينتون» أراد استهداف ميركل وأردوغان.. وكتب عبارات تهاجم الدولة العثمانية على سلاح الجريمة
كشفت وثيقة نشرها الأسترالى برينتون تارانت اليمينى المتطرف منفذ مذبحة مسجد النور بمدينة كرايست تشيرش فى جنوب نيوزيلندا، عن دوافعه لارتكاب تلك المجزرة البشعة، حيث أرجعها إلى الانتقام لضحايا هجمات ارتكبها مسلمون ومهاجرون ولاجئون فى أوروبا، حيث يصفهم بـ«الغزاة والمحتلين».

ووصف تارانت نفسه فى الوثيقة التى جاءت فى 74 صفحة تحت عنوان «الاستبدال العظيم»، بأنه «رجل أبيض عادى ولد فى أستراليا من طبقة عاملة، وينتمى لعائلة ذات دخل منخفض»، مشيرا إلى أنه كان لديه اهتمام قليل بالتعليم خلال الدراسة ولم يرتد الجامعة كونه لا يرى فيها شيئا يستحق الدراسة»، وفقا لموقع «يورو نيوز» الإخبارى.

وأوضح تارانت، الذى عمل لفترة مدربا للياقة البدنية، أن أهدافه هى إخلاء المجتمعات الغربية من غير البيض والمهاجرين بغرض حمايتها، وكذلك الانتقام للحوادث الإرهابية والجرائم الجنسية التى يقوم بها مسلمون ومهاجرون حول العالم، على حد قوله.

وبحسب الوثيقة، سعى تارانت لشن الهجوم قبل عامين، ثم بدأ بالتخطيط «فى الموقع» قبل ثلاثة أشهر، وأنه اختار نيوزيلندا ليؤكد أن لا مكان آمنا فى هذا العالم، وكان يريد استهداف مسجد فى دنيدن (جنوب)، لكنه تحول إلى مسجد النور لأن الكثير من «الغزاة» يرتادونه، على حد تعبيره.

وأكد تارانت أنه يعمل بشكل منفرد ولا ينتمى لأى حركة نازية أو معادية للسامية، وأنه شكل أفكاره من خلال الانترنت، وأشار إلى تأثره بأندرس بريفيك، الإرهابى اليمينى الذى قتل 77 شخصا فى النرويج عام 2011.

ولا يكتفى المهاجم بهذا فقط، بل تتطرق الوثيقة إلى شخصيات كبيرة يريد استهدافها كالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعمدة لندن صادق خان، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

واللافت أن تارانت كتب عبارات عنصرية على سلاحه هاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، حسب ما أظهر مقطع الفيديو الذى بثه بنفسه عبر الإنترنت خلال ارتكاب الجريمة.
ومن بين العبارات التى كتبها على سلاحه «Turcofagos» وتعنى بالعربية «التركى الفج»، وكذلك: «1683 فيينا» فى إشارة إلى تاريخ معركة فيينا التى خسرتها الدولة العثمانية ووضعت حدا لتوسعها فى أوروبا، كما كتب على سلاحه الذى نفذ به المذبحة: «اللاجئون، أهلا بكم فى الجحيم؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك