ارتفعت أعداد القتلى والجرحى في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب.
قال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) إن 61 قتيلا بينهم 39 طفلا وأكثر من 125 جريحا بعضهم حالاتهم حرجة سقطوا في التفجير الذي استهدف حافلات تقل مسلحين وأهالي بلدتي كفريا والفوعة اليوم السبت.
وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ) اليوم السبت "أن سيارة مفخخة استهدفت الحافلات".
ومن ناحية أخرى، اتهم مصدر في لجنة اتفاق المدن السورية الأربع (كفريا، الفوعة، مضايا، الزبداني) إيران بانها أخلت بالاتفاق الذي تم مع جيش الفتح حيث أخرجت المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة، وأبقت المسلحين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ (د.ب.أ) اليوم السبت "كان من المفترض أن يخرج عدد معين من مسلحي كفريا والفوعة في الدفعة الحالية، إلا أن الطرف الإيراني أخرج مدنيين بأعداد كبيرة وأبقى على المسلحين في البلدتين المواليتين للنظام".
وينتظر أكثر من 8 آلاف شخص من مسلحين ومدنيين من سكان مدينة الزبداني ومضايا في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المواليتين النظام السوري الخروج من بلداتهم.