دراسة غربية تتوقع تضاعف معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا عالميا بحلول 2040 - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 9:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة غربية تتوقع تضاعف معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا عالميا بحلول 2040

إعداد- محمد هشام
نشر في: الإثنين 15 أبريل 2024 - 9:32 م | آخر تحديث: الإثنين 15 أبريل 2024 - 9:32 م

- الدكتور شريف مراد: بحث إمكانية استخدام بروتوكول الدراسة للتوعية بالمرض في مصر

توقعت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "لانسيت" الطبية تضاعف عدد الرجال الذين يتم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا في جميع أنحاء العالم ليصل إلى 2.9 مليون بحلول عام 2040، مع تسجيل ارتفاع في معدل الوفيات السنوية بالمرض بنسبة 85%.

ويعد سرطان البروستاتا بالفعل سببًا رئيسيًا للوفاة والعجز(الجنسي)، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للسرطان الذي يصيب الرجال في أكثر من 100 دولة.

ولكن مع شيخوخة السكان وارتفاع متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم، توقعت الدراسة تسجيل زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالمرض والوفيات الناجمة عنه على مدى الـ 15 سنة المقبلة.

ومن المتوقع أن تزيد حالات التشخيص من 1.4 مليون سنويًا في عام 2020 إلى 2.9 مليون بحلول عام 2040، وهو ما يعني إبلاغ حوالي 330 رجلا كل ساعة بإصابتهم بالمرض.

كما يتوقع ارتفاع عدد الوفيات بالمرض في جميع أنحاء العالم بنسبة 85%، من 375 ألف حالة في عام 2020 إلى ما يقرب من 700 ألف بحلول عام 2040. وبحسب الدراسة، التي تم استعراضها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية في باريس، فإن شيخوخة السكان وزيادة متوسط العمر المتوقع تعني أن عدد الرجال كبار السن الذين يعيشون لفترة أطول آخذ في الارتفاع. ونظرًا لأن عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان البروستاتا – مثل أن يكون عمر الشخص 50 عامًا أو أكبر وأن يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض – لا يمكن تجنبها، يقول الخبراء إنه سيكون من المستحيل منع زيادة حالات الإصابة بمجرد تغيير نمط الحياة أو تدخلات الصحة العامة.

ومع ذلك، فإن الوعي بأعراض المرض، ومبادرات الفحص، والتشخيص المبكر، والتقدم في العلاجات يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح. من جهته، اعتبر البروفيسور نيك جيمس، المؤلف الرئيسي للدراسة أن ارتفاع حالات الإصابة بسرطان البروستاتا أمر لا مفر منه، مؤكدا الحاجة إلى البدء الآن في التخطيط واتخاذ إجراءات لمواجهتها.

ويرى جيمس، وهو أستاذ أبحاث سرطان البروستاتا في معهد أبحاث السرطان بلندن أن تحسين برامج الكشف المبكر والتثقيف بشأن المرض، سيساعد في إنقاذ الأرواح خلال السنوات المقبلة.

ويمكن أن تشمل أعراض سرطان البروستاتا الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، غالبًا أثناء الليل، والحاجة إلى الاندفاع إلى المرحاض، وصعوبة في بدء التبول، وشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل، وكذلك ظهور دم في البول أو السائل المنوي، علمًا بأن هذه الأعراض لا تعني دائمًا أن الشخص مصاب بسرطان البروستاتا، بحسب صحيفة "جارديان" البريطانية.

ومن العلامات التي تشير إلى انتشار سرطان البروستاتا آلام الخصية أو الظهر أو العظام، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر.

يشار إلى أن العديد من الرجال مع تقدمهم في السن تصبح البروستاتا لديهم أكبر، بسبب حالة تسمى "تضخم البروستاتا الحميد".

وتعقيبًا على هذا التطور، قال الدكتور شريف مراد، سكرتير عام الجمعيه المصرية للمسالك البولية إنه حضر هذا المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للمسالك البولية بباريس حيث تم عرض ومناقشات تلك الدراسة الموسعة (Praise - U Project) التى أجريت فى عدد من الدول الأوروبية.

وقد التقي الدكتور مراد مع رئيس الجمعيه الأوروبية وبعض الباحثين القائمين على الدراسة وتم مناقشة إمكانية استخدام نفس البروتوكول لإجراء دراسة قومية للتوعية والاكتشاف المبكر لسرطان البروستاتا للمرضى المصريين فى إطار التعاون مع الجمعية المصرية للمسالك البولية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك