أكد الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية انتظام العملية الانتخابية في سفارات وقنصليات مصر في الخارج، وهو جهد جدير بالاحترام والتقدير لا بالتشكيك والتقليل، معتبرا أن وجود حالة أو حالتين من الأخطاء الفردية بقيام مواطن بالتوقيع في المكان المخصص لتوقيع مواطن آخر لا يبرر الحديث عن وجود "حالات من التزوير".
وقال رشدي إن هذا العدد الضئيل جدا لا يكاد يذكر وسط عشرات الآلاف من المصريين الذين يتوافدون يوميا بأنفسهم على بعثات مصر للمشاركة في الانتخابات بكل سلاسة ويسر.
وأشار رشدي إلى "حقيقة يعلمها الشعب المصري جيدا عبر عصور من تزوير الإرادة الشعبية"، وهى أن تزوير الانتخابات لا يجري في اليوم الأول، وإنما جرت العادة على الانتظار حتى التأكد من عدم حضور المواطن ثم يقوم المزور بالتوقيع بدلا منه، لكن حضور مواطن أو اثنين إلى بعثة مصرية في الأيام الأولى للتصويت ليجدا توقيع غيرهما مكانهما إنما يعني حدوث خطأ بشري وليس تزويرا متعمدا بأي حال من الأحوال.
وشدد على أنه سيتم إعداد محاضر بتلك الحالات الضئيلة ورفعها إلى اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ ما تراه في هذا الشأن.