قال محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إنه تم ملاحظة فروق كبيرة بين الأحزاب فيما يخص الترجيح بين القائمة النسبية والمطلقة في جلسات الحوار الوطني اليوم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة سي بي سي، مساء الأحد، أن تجربة برلمان 2012 كانت فرصة جيدة لدخول 22 حزب سياسي في البرلمان، موضحًا أن القائمة النسبية ليست نهاية المطاف، لتحقيق التعددية الحزبية لابد من تقوية الأحزاب.
ولفت إلى أن الأحزاب الناشئة تحتاج إلى وقت حتى تنضج، ولا يمكن بنائها بدون القائمة النسبية، لأنها أفضل شيء لبناء الأحزاب ولا يوجد بها معادلات مطلقة، منوهًا أن الناخب المصري يفضل دائما النظام الفردي ليكون قريب من النائب ويقدم له خدماته.
ولفت إلى أن القوائم النسبية تساعد في خلق أحزاب، وخلق نائب الأمة الذي يقدم التشريع، الذي يجب أن يكون صادر من السلطة التشريعية بشكل أقرب مما هو عليه حاليًا، منوهًا بأن الأحزاب لن تصل إلى النضوج السياسي في مصر قبل 10 سنوات من الآن.
وانطلقت اليوم جلسات الحوار الوطني، بجلسة عقدتها لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني لمناقشة النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية "قانون مجلس النواب".