تواصل نيابة القاهرة الجديدة، تحقيقاتها المكثفة للوقوف على ملابسات واقعة إنهاء حياة بطل مصر وأفريقيا في كمال الأجسام عبدالله صبحي بالتجمع الخامس.
وفقا للتحقيقات الأولية التي باشرتها النيابة العامة، فإن الحادث وقع صباح اليوم بعد تصادم عنيف بين سيارة نقل مسرعة ومركبة خاصة كان يستقلها صبحي، ما أدى إلى تحطم السيارة بشكل كامل ووفاة اللاعب في الحال.
وكشقت المعاينة الأولية أن الاصطدام العنيف تسبب في اندفاع جسد الضحية خارج المركبة، متأثراً بإصابات بالغة لم تمنحه أي فرصة للنجاة، وقد تم نقل الجثمان إلى أحد المستشفيات القريبة ووضعه في ثلاجة حفظ الموتى لحين عرضه على الطب الشرعي.
البداية الواقعة
عندما شهد شارع التسعين بمنطقة التجمع الخامس حادثاً مروعاً راح ضحيته بطل مصر وأفريقيا في رياضة كمال الأجسام، الشاب عبدالله محمد صبحي، وذلك إثر اصطدام سيارة نقل ثقيل بسيارته الملاكي في واقعة هزت الوسط الرياضي المصري وأثارت موجة من الحزن والغضب.
سرعة ضابط السائق
الجهات الأمنية بالقاهرة كثّفت جهودها لتحديد هوية وضبط سائق الشاحنة المتسبب في الحادث، والذي ترك المركبة وفر هارباً من موقع التصادم، بحسب ما أظهرته التحريات. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، كما أُخطر النائب العام الذي أمر باتخاذ كافة الإجراءات القانونية وملاحقة المتهم.
من هو الراحل البطل
وكان الضحية، عبدالله صبحي، في العقد الرابع من عمره، من أبرز نجوم رياضة كمال الأجسام في مصر وأفريقيا، حيث حصد عدداً من البطولات المحلية والقارية، وكان يتمتع بسجل رياضي حافل وطموحات كبيرة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، إلا أن الحادث المفاجئ أنهى مسيرته في لحظة مأساوية.
مطالب بالقصاص
أهالي الضحية وزملاؤه في الوسط الرياضي طالبوا بمحاكمة عاجلة وعادلة للجاني، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للروح التي فقدت، كما عبّروا عن صدمتهم الكبيرة لرحيل لاعب كان يمثل مثالاً للانضباط والتفاني في مجاله.
في الوقت ذاته، عملت الأجهزة المعنية على إزالة آثار الحادث من الطريق لضمان انسيابية الحركة المرورية، في حين يستمر التحقيق في الواقعة، التي ألقت بظلالها الحزينة على الشارع المصري وأعادت إلى الواجهة قضية تهور سائقي الشاحنات وثغرات السلامة المرورية.