دعا سامح شكري، وزير الخارجية، إلى الوصول إلى تسوية سياسية شاملة وفق قرار مجلس الأمن مما يحقق وحدة سورية ووقف نزيف الدم والقضاء على الإرهاب، مضيفا: "الأمر بات ملحا ولا يحتمل المزيد من التلكؤ، حيث ثبت أن الأساليب العسكرية لا تؤدي سوى لتاجيج الأزمة وسقوط الضحايا بين أبناء الوطن".
جاء ذلك خلال ندوة صحفية اليوم الإثنين، نظمها مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، لمناقشة جهود الخارجية المصرية في تعزيز التعاون بين مصر ومختلف دول العالم وأهم التحديات الراهنة خاصة في ظل أزمة كورونا، تحت عنوان بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة".
فيما شدد على ضرورة وجود «وقفة حاسمة» لإنهاء التدخلات الخارجية في اليمن من خلال تنفيذ الحل السياسي، والذي بات مطلبا جوهريا وضروريا ينطبق على كافة بؤر التوتر التي تشهدها الساحة العربية.