دافع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للثقافة، الذي صدر بقرار من رئيس مجلس الوزراء، رافضا الانتقادات الموجهة لأعمار الأعضاء.
وأعرب خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «بالورقة والقلم» مع الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية «TEN»عن استيائه من الهجوم الذي تعرضت له شخصيات في التشكيل الجديد.
وقال: «هذه النخبة التي انتُقدت بسبب كبر السن، تحتوي على ثلة رائعة، ونخب كبيرة من المفكرين وصناع الثقافة في مصر، تحتفي وتفتخر بهم مصر على المستوى الإقليمي بالكامل ليس مصر فقط، ولا أريد أن آخذ المناقشة إلى هذا الإطار؛ لأنه لا يصح أن نقيّم هذه القامات على حسب سنهم، ميصحش إن ده يتقال».
واعتبر أن الحكم على هذه القامات بناءً على أعمارهم هو «تجنٍّ كبير» مضيفا: «أنا فخور بهم جميعا، ولا أعرف ما هي الدوافع وكم هذا الهجوم الكبير على قامات كبيرة جدًا أثرت وما زالت تدلي بفكرها وعطائها للحياة الثقافية المصرية».
وكشف أن عملية الاختيار استندت إلى معايير التأثير الإيجابي في الرافد المعرفي والثقافي، وكذلك الإنتاج العلمي والمعرفي والمدارس الفنية، بالإضافة إلى الكم الكبير من الخبرات المعرفية التراكمية.
ووصف المجلس بأنه يمثل «النخبة الأقصى في الثقافة المصرية العربية»، مضيفا: «نحن أكثر من فخورين بوجود تلك النخبة في رأس الثقافة المصرية، وهم تاج على كل مصري وعربي».
وأشار إلى وجود «لبس» لدى البعض بين هيئة المجلس التي تم تشكيلها وتتكون من 29 عضوا، وبين اللجان النوعية التابعة للمجلس والبالغ عددها 24 لجنة نوعية متخصصة في مجالات مثل «الموسيقى، العمارة، الفن التشكيلي، إلخ»، والتي تضم كل منها 15 عضوا.
ولفت إلى تشكيل اللجان النوعية في شهر نوفمبر المقبل، مؤكدا أنها ستضم تنوعا كبيرا يشمل الشباب والمهنيين وذوي الخبرة والأكاديميين، باعتبارها ستعمل على الأرض وترفع توصياتها إلى المجلس الأعلى للثقافة.