أعلنت جامعة النيل، في بيان رسمي صادر اليوم، عن تكليف الدكتور عصام رشدي، قائماً بأعمال رئيس الجامعة، وذلك لإدارة المرحلة الانتقالية لحين الانتهاء من إجراءات اختيار رئيس جديد للجامعة بشكل رسمي.
يأتي هذا القرار في توقيت بالغ الأهمية، حيث تستعد الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد خلال الشهور المقبلة، وهو العام الذي يشهد انطلاق الدراسة في عدد من الكليات الجديدة، إلى جانب استمرار أعمال التنسيق بالكليات القائمة، والتحضير اللوجستي والإداري لاستقبال الطلاب الجدد.
وأكد البيان أن الدكتور عصام رشدي، والذي يشغل منصب نائب رئس جامعة النيل لشئون المجتمع والتنمية، قبل تكليفه قائما بأعمال رئيس جامعة النيل، يمتلك خبرات أكاديمية وإدارية طويلة، وهو على دراية كاملة بطبيعة العمل داخل الجامعة وتوجهاتها، مما يضمن استمرارية الأداء بنفس الكفاءة والالتزام خلال هذه المرحلة الانتقالية.
وفي السياق ذاته، أعلنت الجامعة عن تشكيل لجنة متخصصة من أعضاء مجلس الأمناء لتلقي ودراسة طلبات الترشح لمنصب رئيس الجامعة، على أن تبدأ اللجنة في فحص الملفات عقب غلق باب التقديم في 31 يوليو الجاري، تمهيدًا لاختيار المرشح الأنسب وفقًا للمعايير الأكاديمية والإدارية المعتمدة من الجامعة.
وشددت إدارة الجامعة على أن كل الكليات والإدارات ووحدات شئون الطلاب تعمل بكفاءة وانتظام، وأن منظومة العمل داخل جامعة النيل تسير وفق قواعد مؤسسية واضحة، بفضل وجود هيكل أكاديمي وإداري وتنفيذي قوي وفاعل، ما يعكس مكانة الجامعة كإحدى أهم مؤسسات التعليم العالي في مصر والمنطقة، وحرصها على تقديم تجربة تعليمية متميزة وشاملة لطلابها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن جامعة النيل مستمرة في أداء دورها الأكاديمي والتنموي والتعليمي، وتواصل جهودها نحو النمو والابتكار والبحث العلمي وخدمة المجتمع، في إطار رؤيتها لبناء أجيال قادرة على مواكبة تطورات العصر والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.