وصف سفير المملكة المتحدة الجديد لدى مصر جاريث بايلي، مصر والمملكة المتحدة بأنهما شريكان مع بعضهما البعض ومع المنطقة والعالم.

وقال السفير بايلى - فى تصريحات عقب تقديمه أوراق اعتماده إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء - إن المصريين والبريطانيين يواصلون العمل وينجحون سويا لتطوير هذه الشراكة وصولاً إلى ما هى عليه الآن.

وأعرب السفير بايلى عن تشرفه اليوم بتقديم أوراق اعتماده إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ليبدأ رسميا عمله في مصر التي كان قد بدأ منها مسيرته الدبلوماسية منذ 24 عاما.

وأضاف أن الشراكة المصرية البريطانية ستظل دائماً مفتاح نجاحنا، معربا عن الحرص على رؤية ما يمكن للجانبين تحقيقه أكثر من خلال العمل معًا في مجالات المناخ والأمن والتعليم والتجارة والاستثمار.

وقال "يسعدني أن أعود لمصر مرة ثانية كسفير لأجد العلاقة بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى".

من ناحية أخرى، قال السفير بايلى، إن المملكة المتحدة تتطلع إلى الترحيب بالمجتمع الدولي في غلاسكو في مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ، بعد أقل من شهرين.

وقال السفير البريطاني إنه وفي هذا المؤتمر، نتحمل جميعاً المسؤولية الأساسية لجعل عالمنا آمنًا للأجيال القادمة.

وأعرب عن ثقته فى أن مصر ستكون صوتًا رائداً في هذا المؤتمر، حيث ستعمل على تعزيز قضية الطاقة المتجددة، والدفاع عن البلدان والمجتمعات التي ستواجه أسوأ آثار لتغير المناخ، وسوف تلعب مصر دوراً حيويًا في المساعدة في الاتفاق على نتائج للمؤتمر تنقذ كوكبنا.

ويذكر أن آخر منصب للسفير بايلي قبل تولى مهامه بمصر كان مدير منطقة جنوب آسيا وأفغانستان في وزارة الخارجية البريطانية بلندن، وفي نفس الوقت كان يشغل منصب الممثل الخاص لرئيس الوزراء لأفغانستان وباكستان.

وقبل ذلك كان بايلى الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا.

وكان أول منصب دبلوماسي شغله بايلى في مسيرته في القاهرة، حيث درس اللغة العربية ثم عمل كسكرتير ثان في السفارة البريطانية من 1998 إلى 2002.