- سايمون ويليامز: إذا نجحت مصر في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية يمكنها تحقيق نمو بنسبة ٨%
استضاف بنك HSBC مصر جولة منتدى الخبراء الاقتصاديين العالميين الذي ضم ما يقرب من ٣٠٠ من العملاء وكبار قادة قطاعات الأعمال والخبراء في مجال الأعمال.
وجمع المنتدى الذي عُقد الشهر الماضي، نخبة من خبراءHSBC الاقتصاديين الحائزين على الجوائز لمناقشة التطورات الرئيسية التي تعمل على تشكيل الأسواق العالمية، وعلى التوقعات الإقليمية، وتأثير ذلك على مصر.
وشارك في المنتدى كل من جانيت هنري، كبيرة الخبراء الاقتصاديين العالميين لدى HSBC، وسايمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى HSBC لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث قدّما رؤى ثاقبة حول مواضيع النمو والمخاطر والفرص في بيئة متزايدة التعقيد.
وفي كلمته الافتتاحية للمنتدى، قال تود ويلكوكس، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك HSBC في مصر: "تدخل مصر في مرحلة جديدة من الاستقرار والفرص. ولقد بدأ برنامج الإصلاح يثمر عن تحسينات اقتصادية ملموسة. ومع وضوح السياسات المالية والمرونة في بيئة العمل، نشهد تجدد الثقة لدى المستثمرين عبر مختلف قطاعات الأعمال والممرات التجارية. ويأتي دورنا الآن كقادة للأعمال في تعزيز هذا الزخم وتحويل الثقة إلى نمو ملموس طويل المدى".
وفي حديثها عن التوجهات العالمية، قالت جانيت هنري، كبيرة الخبراء الاقتصاديين العالميين لدى HSBC: "مع استمرار استقرار معدل التضخم وتمتع الاقتصاد بالمرونة النسبية المدعومة بالحوافز المالية، يبدو أن الأسواق لا تزال تتوقع المزيد من الخفض في معدلات الفائدة في عام 2026".
أما من حيث التوقعات الاقتصادية لمصر، فقد علق سايمون ويليامز، كبير الخبراء الاقتصاديين لدى HSBC لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا قائلاً: "لا يزال الوقت مبكراً للتراخي، ولكن إعادة التوازن الجارية حالياً تمهد الطريق لحدوث انتعاش اقتصادي حقيقي في العام المقبل. أما على المدى البعيد، فإن الإصلاح الهيكلي يعتبر هو الأهم والأساس".
وتابع: "إذا نجحت مصر في تنفيذ هذا الإصلاح، فقد يحقق ذلك نمواً بنسبة ٨%. ولكن في حال وجود أي تباطؤ في التنفيذ فسينعكس ذلك في الحد من النمو ويجعله عرضة للمزيد من الصدمات الجديدة في السنوات المقبلة".