بركان الفلبين.. السكان يعودون لفترة وجيزة إلى منازلهم للاطمئنان على ممتلكاتهم - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بركان الفلبين.. السكان يعودون لفترة وجيزة إلى منازلهم للاطمئنان على ممتلكاتهم

د ب أ
نشر في: الخميس 16 يناير 2020 - 11:29 ص | آخر تحديث: الخميس 16 يناير 2020 - 11:29 ص

سمحت الشرطة الفلبينية للسكان الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم للاطمئنان على ممتلكاتهم اليوم الخميس، كنوع من "تخفيف التوتر" وسط استمرار التهديد من خطر بركان "تال".

وبدأ بركان "تال" في إقليم باتانجاس التي تبعد 66 كيلومترا جنوب مانيلا، ويقع في منتصف بحيرة تحمل الاسم نفسه، في نفث الرماد بشكل متقطع يوم الأحد الماضي.

وأفادت السلطات أمس الأربعاء بأن أكثر من 82 ألف شخص نزحوا بسبب النشاط البركاني.

وسمحت الشرطة للسكان الذين تم إجلاؤهم بالعودة لمدة ساعتين فقط للاطمئنان على ماشيتهم وممتلكاتهم.

وقال الكولونيل إدوين كويلاتس، مدير شرطة باتانجاس في مقابلة إذاعية: "إنه شكل من أشكال المساعدة لهم لأن الأمر مرهق بالفعل، هذا هو تخفيف للضغط النفسي للتقليل من قلقهم ".

وبقيت 4 مدن حول البركان مغلقة، حيث تم إغلاق الطرق المؤدية إليها.

وأفاد المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إن نشاط البركان بالأمس "تراجع بشكل عام" إلى انبعاث ضعيف لغبار بركاني محمل بالبخار، مما قد يعني فترة هدوء طويلة.

ومع ذلك، قالت رئيسة قسم البراكين في المعهد، ماريا أنتونيا بورناس، إنه لا يزال هناك تهديد بحدوث ثوران خطير.

وقالت في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "هذا هو الجزء المعقد والصعب من عملية الإجلاء عندما يكون هناك نشاط طويل الأمد للبركان وفترات طويلة من الهدوء".

يشار إلى أن بركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، قد ثار 33 مرة منذ عام 1572، وكان آخر ثوران له في أكتوبر 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك