قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة ليست مجرد خزانة كتب، ولكنها تحتوي على أحدث أوركسترا في مصر فضلا عن القبة السماوية ومتحفي الآثار والمخطوطات ويتبعها مسارح ودور سينما ومركز ترميم وبيت السناري وقصر خديجة ومركز توثيق التراث.
وأضاف «الفقي»، في مداخلة هاتفية لفضائية «المحور»، مساء السبت، أن المكتبة ذات شعبية كبيرة، ويحضرها شباب عرب وأفارقة، بالإضافة إلى وزراء ومسؤولين أجانب؛ كان آخرهم رئيس برلمان دولة الدنمارك.
وأشار إلى تخطي زيارات المكتبة عدد مليون زائر سنويًا، متابعًا أن التعامل مع محركات البحث على مواقعها وصفحاتها عبر الإنترنت بلغ المليار.
وأكد أن المكتبة تُصدِر كتب، كـ«موسوعة الأزهر» و«تاريخ البطارقة على الكرسي الرسولي في مصر»، دون أي تفرقة بين عنصري المجتمع.
وأضاف أن «ثورة 30 يونيو» أدت إلى التغيير الحقيقي في مصر، والذي يجعل الثقافة جزء لا يتجزء من كيان الإنسان الممتد للعصر الليبرالي، مضيفًا أن الدولة في مرحلة تحول، مستطردًا: «ناس كتير بتنتقد الأوضاع الحالية دون ان يدركوا أن مصر في حالة انتقال ومن الصعب الحكم على أي شيء في هذه المرحلة».