وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمناطق العازلة في غزة بعد الحرب - بوابة الشروق
السبت 26 أبريل 2025 12:03 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمناطق العازلة في غزة بعد الحرب

وكالات
نشر في: الأربعاء 16 أبريل 2025 - 3:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 أبريل 2025 - 3:34 م

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن قواتهم ستظل في المناطق العازلة التي أنشأتها في قطاع غزة حتى بعد التوصل لأي تسوية لإنهاء الحرب وذلك في وقت تتعثر فيه جهود إحياء اتفاق وقف إطلاق النار.

واقتطعت قوات الاحتلال منذ استئناف الحرب الشهر الماضي، مناطق واسعة تمتد في عمق القطاع مما أجبر سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على العيش في مناطق أصغر في الجنوب وعلى الساحل، وفق وكالة رويترز.

وقال كاتس في بيان بعد اجتماع مع القادة العسكريين: «على خلاف السابق، لن ننسحب من المناطق التي تم إخلاؤها وسيطرنا عليها.

وأضاف أن «المنطقة الأمنية» أضيف لها عشرات بالمئة من القطاع.

وتابع: «سيبقى الجيش في المناطق الأمنية عازلا أمام التجمعات السكنية في أي موقف مؤقت أو دائم في غزة، كما في لبنان وسوريا».

في جنوب قطاع غزة فقط، سيطرت قوات الاحتلال على نحو 20 بالمئة من أراضي القطاع بالسيطرة على مدينة رفح الحدودية والتقدم إلى ما يسمى "محور موراج" بين رفح وخان يونس، الممتد من الطرف الشرقي لغزة حتى ساحل البحر المتوسط.

وتسيطر إسرائيل بالفعل على ممر واسع عبر وسط القطاع عند منطقة محور نتساريم ووسعت منطقة عازلة على طول الحدود بتوغل لمئات الأمتار، بما في ذلك حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمال القطاع.

في سياق متصل، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ أكثر من 400 ألف فلسطيني نزحوا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس.

جاء ذلك بعد شهرين من الهدوء النسبي خلال وقف إطلاق النار. وأدت الضربات الجوية والقصف من إسرائيل إلى مقتل 1630 على الأقل منذ ذلك الحين.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم إذ تواجه وكالات الإغاثة صعوبات جمة في تقديم المساعدة.

وقالت أموند بازرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود: «تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم. نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع».

وأضافت: «مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك