أكد السفير أسامة عبد الخالق سفير مصر في أديس أبابا المندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، أن الهدف الأساسي لمصر هو الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية ودعم تنميتها ورفع مستوى معيشة مواطنيها، وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة والتي تعد إثيوبيا واحدة منها.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه السفير بمناسبة الذكرى الـ 67 لثورة 23 يوليو المجيدة.
ولفت السفير المصري إلى أهمية ثورة 23 يوليو المجيدة وما حققته من إنجازات مشهودة في تاريخ مصر الحديث والتي فتحت الباب لموجات التحرر الإفريقي، مشيدا بمستوى العلاقات التاريخية التي تربط مصر وإثيوبيا على كافة المستويات، استناداً إلى المصالح المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين.
واستعرض التعاون الثنائي في العديد من المجالات، والتفاهم المشترك الذي يجمع القيادة السياسية في البلدين والذي يظهر بشكل واضح في القمم الثنائية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والتي كان آخرها لقاؤهما على هامش القمة الإفريقية التي عقدت في أديس أبابا فبراير الماضي.
وأشار السفير أسامة عبد الخالق إلى أهم الإنجازات التي تحققت خلال الستة أشهر المنصرمة من عمر الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي والتي كان آخرها قيام قادة الدول والحكومات الأفارقة بالإطلاق الرسمي لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في نيامي في السابع من يوليو الجاري برئاسة رئيس الجمهورية الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، والتي تعد علامة تاريخية في تاريخ التكامل الإقليمي للقارة، بالإضافة إلى الخطوات المهمة التي ستتخذها الرئاسة المصرية خلال الفترة القادمة في مجالات السلم والأمن والتكامل الإقليمي وتعزيز البنية التحتية للدول الإفريقية.
من جانبه، أوضح خالد عفيفي القائم بأعمال المكتب الإعلامي بأديس أبابا، أن الحفل بدأ بعزف نشيد الاتحاد الإفريقي والنشيدين الوطنيين لمصر وإثيوبيا، كما قدم السفير في مستهل كلمته الشكر لجميع الضيوف لمشاركتهم.
وحضر الاحتفال كبار المسئولين من الحكومة الإثيوبية وقيادات مفوضية الاتحاد الإفريقي، فضلاً عن عدد كبير من سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في أديس أبابا، وكذا ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية التي لديها مكاتب تمثيلية بأديس أبابا، وكذا عدد من الكتاب والصحفيين.