شرطة تكساس تعتقل يافعا مسلما لاعتقادها بأن الساعة التي صنعها عبارة عن قنبلة - بوابة الشروق
الثلاثاء 13 مايو 2025 10:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

شرطة تكساس تعتقل يافعا مسلما لاعتقادها بأن الساعة التي صنعها عبارة عن قنبلة

تكساس
تكساس
BBC
نشر في: الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 6:04 م | آخر تحديث: الأربعاء 16 سبتمبر 2015 - 6:04 م

ألقت الشرطة في ولاية تكساس الأمريكية القبض على اليافع المسلم أحمد محمد (14 عاما) لاعتقادها بأن الساعة التي صنعها بنفسه وأراد ان يطلع معلميه عليها هي عبارة عن قنبلة.

وقال أحمد للاعلام الأمريكي إنه صنع الساعة في منزله وجلبها معه الى مدرسته، مدرسة ماك آرثر المتوسطة في مدينة إرفينغ، لاطلاع مدرس الهندسة عليها.

ولكن معلمة اخرى رأت الساعة، وقررت أنها تشبه قنبلة، فقامت بانذار السلطات المدرسية التي استدعت بدورها الشرطة.

ويخشى والد أحمد بأن الحادث بأسره وقع فقط بسبب خلفية ابنه الاسلامية.

وقال اليافع أحمد لصحيفة دالاس مورنينغ نيوز إنه يعشق علم الروبوتيات والهندسة، وانه اراد أن يطلع مدرسيه على قدراته.

وقال إن مدرس الهندسة قال له، معلقا على الساعة، "هذا انجاز جميل جدا"، ولكنه نصحه "بتجنب اطلاع المدرسين الآخرين" عليها.

وقال أحمد إن مدرسة أخرى انتبهت الى الساعة عندما بدأت ترن اثناء حصتها.

وأضاف "اعتقدت انها تشبه قنبلة."

  اثار خبر اعتقال أحمد عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي

وقال إن المدرسة احتفظت بالساعة، وفي وقت لاحق من النهار نفسه جرى استدعاؤه من الحصص وحقق معه من قبل مدير المدرسة و4 من رجال الشرطة.

وجرى طرده من المدرسة لـ 3 أيام.

من جانبه، قال جيمس مكليلان الناطق باسم الشرطة إن أحمد أصر اثناء التحقيق بأنه صنع ساعة، ولكنه لم يتمكن من شرح الاستخدامات الممكنة لهذه الساعة.

ولم تعلق المدرسة من جانبها على القضية، ولكنها قالت في تصريح إنها "تطلب دائما من موظفيها وطلابها التبليغ فورا إن رأوا اي تصرف مريب ومواد مشكوك بها."

أما والد أحمد، محمد الحسن محمد، وهو اصلا من السودان، فقال إن ولده "إنما يريد ابتكار اشياء مفيدة للانسانية، ولكن لأن اسمه أحمد، وبسبب هجمات سبتمبر، اسيئت معاملة ولدي."

وأيده في هذا الرأي مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية الذي يدافع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، فقد قالت علياء سالم، التي تعمل في مكتب المجلس المحلي في تكساس، "أعتقد أن الموضوع برمته لم يكن ليقع لولا أن اليافع اسمه أحمد محمد. إنه صبي موهوب ولم يرغب سوى اطلاع مدرسيه على ما أنجزه."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك