قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مصر المباركة للتنمية وإحياء التراث ناصر صبحي، إن المؤسسة تهتم بكل ما هو مبارك في مصر، وكان البدء بمسار العائلة المقدسة، وهو الكنز الذي تنفرد به مصر.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات المبادرة التي تنظمها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع مؤسسة "مصر المباركة للتنمية وإحياء التراث"، لعرض المشروع الترويجي لمسار العائلة المقدسة بتقنية الواقع الافتراضي "VR".
وأضاف: "بدأنا مشروعنا بخريطة تفاعلية بسبع لغات، اكتملت لثمانية؛ كما صورنا كل النقاط التي تتعلق بمسار العائلة المقدسة".
وتابع: "استهدفنا التوجه للشباب حول العالم، بتقديم المعلومة بشكل تقني وتفاعلي، ونحن كمؤسسة مجتمع مدني خرجنا للنور في نوفمبر قبل الماضي، عبر عرض المشروع على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إذ أكدت وزارة السياحة والآثار أن الكنيسة هي المرجعية في ذلك".
وأشار إلى تواجد الشركة في كل المتاحف المصرية، المصري، والمنيل، ومكتب آثار مكتبة الإسكندرية، لافتًا إلى أن الفكرة بدأت بملاحظته أن أبنائنا في الخارج من الجيل الثاني والثالث لا يعرفون أي شيء عن أرضهم مصر، لذلك جاء القرار بترك إحداث فرق توعوي في هذا الملف.