زكى عابدين: الرئيس سيحكم من العاصمة الإدارية الجديدة يونيو 2019 - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زكى عابدين: الرئيس سيحكم من العاصمة الإدارية الجديدة يونيو 2019

كتب ــ إسلام عبدالمعبود:
نشر في: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 9:18 م | آخر تحديث: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 9:18 م

قال رئيس مجلس إدارة العاصمة الإدارية الجديدة، اللواء أحمد زكى عابدين، إن مؤسسة الرئاسة ستكون جاهزة وسينتقل الرئيس ليحكم من العاصمة الإدارية الجديدة فى يونيو 2019، إلى جوار الحكومة والبرلمان المصرى اللذان سينتقلان أيضا، مضيفا أن العاصمة الجديدة ستكون على مستوى عالى فى البنية التحتية من حيث المرافق العامة والتكنولوجية.

وأكد عابدين فى تصريحات تليفزيونية، أمس، أنه تم الاتفاق مع وزارة الإسكان على تأخير طرح الوحدات السكنية لحين اكتمال المرافق، مشددا على أنه لن يتم تسليم أى وحدة غير مكتملة المرافق، وأن العاصمة الإدارية لن تكون للأغنياء فقط، فلدينا وحدات إسكان اجتماعى وإسكان متنوع المساحات.

وأشار إلى أن متر الأرض يباع بـ3500 جنيه، وهناك إقبال وسيتم زيادة الأسعار، وأن هناك 12 حيا سكنيا فى العاصمة الإدارية، الإسكان الفاخر سيكون بنسبة 30% فقط من إجمالى العاصمة، موضحا أنه تم بيع 1600 فدان للمستثمرين، وهناك قوائم انتظار كثيرة، وبيع الأراضى عن طريق التخصيص بلجان تحديد الأسعار.

وتابع عابدين، أن كل عناصر التشغيل تعمل وفق التكنولوجيا الحديثة، والمواطن سيكون معه كارت واحد يدفع به فواتير الكهرباء والمياه والمواصلات بالإضافة لوجود مركز سيطرة أمنى يضمن عدم تسريب المعلومات إلى الخارج، قائلا «إذا حدث حريق فى أى شارع يتم إغلاقه ويتم التحويل إلى شوارع أخرى من خلال الألياف الضوئية».

وأشار إلى أنه سيتم نقل الوزارات أيضا إلى هناك، موضحا أنه يتم استعجال وزيرة التخطيط، لتحديد ما إذا كان عدد الوزارات سيتم تخفيضه أم ستكون بالكامل، ومن هى العناصر التى سيتم نقلها للعاصمة الإدارية، لافتا أن القادرين على استيعاب التكنولوجيا سيتم نقلهم إلى الحى الحكومى.

وحول الوزارات القديمة، أشار رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أنه سيتم إنشاء شركة نقل الأصول، لأن للوزارات قصورا لها قيمة سيتم تحويلها بالقيمة الدفترية، وتقييمها بسعر السوق الحالية، قد يتم بيعها لأثرياء يحتفظون بقيمته التاريخية، أو تحويلها لفنادق، وسيتم معرفة ما تم صرفه على الحى الحكومى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك