تلتقى فى السادسة من مساء اليوم السبت الدكتورة رضوى عاشور بالقراء بمكتبة الشروق فرع الزمالك لمناقشة رواية «أثقل من رضوى» والتى صدرت حديثا عن دار الشروق.
الرواية تمثل مقاطع من السيرة الذاتية للكاتبة، حيث تمزج بين مشاهد من الثورة وتجربتها فى مواجهة المرض طوال السنوات الثلاث الأخيرة، وتربطها بسنوات سابقة وأسبق، تحكى عن الجامعة والتحرير والشهداء، تحكى عن نفسها وتتأمل فعل الكتابة.
وكتبت عاشور على غلاف روايتها: أستاذة فى التنكر أم شخصية مركبة كباقى الخلق تجتمع فيها النقائض والأضداد؟.. بعد أيام أتم السابعة والستين، قضيت أربعة عقود منها أدرس فى الجامعة.. صار بعض من درستهم أساتذة لهم تلاميذ.. لا يا سيدى لا أستعرض إنجازاتى قبل أن أنهى الكتاب، بل أحاول الإجابة عن السؤال الذى طرحته فى أول الفقرة.
وأضافت: لن تنتبه أننى فى السابعة والستين، لا لأن الشيخوخة لا تبدو بعد على ملامحى.. ولا لأنك لو طرقت بابى الآن ستفتح لك الباب امرأة صغيرة الحجم نسبيا ترتدى ملابس بسيطة.. شعرها صبيانى قصير، وإن كان أبيضه يغلب أسوده، يكاد يغيبه.