وكالة أنباء كوريا الشمالية: الصواريخ الجديدة لا تستهدف توجيه رسالة إلى جهة معينة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وكالة أنباء كوريا الشمالية: الصواريخ الجديدة لا تستهدف توجيه رسالة إلى جهة معينة

برنامج كوريا الشمالية النووى
برنامج كوريا الشمالية النووى
سول - د ب ا:
نشر في: السبت 17 أغسطس 2019 - 10:25 ص | آخر تحديث: السبت 17 أغسطس 2019 - 10:25 ص

أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم السبت، أن إطلاق صاروخ تجريبي لأسلحة جديدة، لم يستهدف توجيه الرسالة إلى جهة معينة، غير أن الزعيم كيم جونج أون أوضح أن الإطلاق التجريبي جاء ضمن محاولة الدولة لاستعراض قدراتها العسكرية.

وقالت الوكالة حول إطلاق كوريا الشمالية مقذوفين مجهولي الهوية يوم أمس: "أشرف الزعيم كيم جونج-أون مرة أخرى على عملية الإطلاق التجريبي للأسلحة الجديدة بتاريخ 16 أغسطس، استكمالا لسلسلة طويلة من الإنجازات التاريخية لتعزيز القدرة الدفاعية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية، إن الإطلاق الأخير هو نتيجة تطوير أحدث الأسلحة في الآونة الاخيرة، تعتبر انتصارا شبيه بالمعجزة ولا مثيل له، وهو حدث يشكل نقطة تحول درامي في تاريخ الصناعة الدفاعية الذاتية.

غير أن الوكالة الكورية الشمالية لم تذكر أي تسمية خاصة للأسلحة يمكن من خلالها تقدير نوعها، حيث أشارت لها فقط إلى "أسلحة جديدة" على غرار ما حدث لدى إطلاق مقذوفات مجهولة الهوية في 10 من الشهر الجاري.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "إن امتلاك قدرة عسكرية لا يقدر أحد التعدي عليها وتعزيزها بصورة مستمرة، هو هدف حزبنا لبناء قوة دفاعية"، وأضاف: "تصورنا الجوهري لبناء الدفاع الوطني وعزمنا الثابت، يتمثل في امتلاك قوة ضخمة تمنع أي أحد من اللعب ضدنا بالأسلحة، وأن نجهز أنفسنا بأسلحة قادرة على القضاء على قوة العدو في حال تعرضنا لأي عدوان عسكري".

وأشارت الوكالة إلى إن الزعيم كيم عبر عن ارتياحه الكبير من الإطلاق التجريبي للأسلحة الجديدة، مشيدا بعمل المهندسين المسؤولين عن تطوير الأسلحة، وقال إنهم تمكنوا من تطوير أسلحة رئيسة في فترة قصيرة مع تسجيل نسب عالية من دقة التصويب، الأمر الذي يدل على تطور واضح لتقنيات صناعة الدفاع للبلاد.

وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قد ذكرت، أمس الجمعة، "أن بيونج يانج قامت بإطلاق مقذوفين مجهولي الهوية قصيري المدى من بلدة "تونج-تشون" شرقي كوريا الشمالية في غضون الساعة الثامنة صباحا باتجاه بحر الشرق لشبه الجزيرة الكورية".

بيد أن السلطات العسكرية بسول لم تؤكد على ما إذا كان المقذوفين المذكورين من نوع صاروخ بالستي، في حين أنها قدرت بأنه من المرجح أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق تجريبي للنسخة الكورية الشمالية من صاروخ "ايتيكيمس".

ووفقا لهيئة الأركان، قطع المقذوفان مسافة 230 كيلومترا على ارتفاع 30 كيلومترا بسرعة قصوى للطيران 6.1 ماخ، وهي سمات تتوافق مع الصاروخين اللذين تم إطلاقهما يوم 10 من الشهر الجاري من منطقة "هامهونغ" في إقليم "هامكيونغ" بكوريا الشمالية وقطعا مسافة 400 كيلومتر بارتفاع 48 كيلومترا بسرعة تزيد على 6.1 ماخ.

تجدر الإشارة إلى أن عداد ماخ أو الماخميتر، هو جهاز قياس طيران، يبين معدل السرعة الحقيقية إلى سرعة الصوت.

واختبرت كوريا الشمالية 5 صواريخ منذ أواخر يوليو. وتقول بيونج يانج إن الاختبارات تأتي ردا على مناورات عسكرية مشتركة تجرى بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتحاول بيونج يانج وواشنطن حاليا استئناف المحادثات المتوقفة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والعقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها.

والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو بالمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين واتفقا على استئناف المحادثات.

وجاء الاجتماع بعد فشل قمة ثانية بين القائدين في هانوي في فبراير، في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وتخفيف العقوبات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك